الأخبار

السيد عادل عبد المهدي :داعش لن تصمد حتى الشتاء المقبل وستنفذ مواردها بعد الدعم الدولي والجماهيري للعراق

2271 03:01:44 2014-08-20

رأى القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ونائب رئيس الجمهورية السابق عادل عبد المهدي ،اليوم الثلاثاء، ان عصابات داعش الارهابية تواجه ضغوطات عسكرية واقتصادي واجتماعية بعد الدعم الدولي والجماهيري للعراق واستعدائها لمختلف القوميات والمذاهب وستواجه صعوبات اكبر في فصل الشتاء المقبل .

وذكر عبد المهدي في بيان  اليوم "لا نريد التقليل من صعوبة وخطورة المعركة.. ولا نشر التفاؤل الكاذب والمواعيد المتعجلة ، لكننا نعتقد ان نجاحات "داعش" السريعة ولدت قراءات واستنتاجات يجب مراجعتها.. ولعل بعضها [النجاحات] يحمل عوامل الهزيمة لـ"داعش".

وتابع ان " "داعش"  استغلت كثيراً اخطاءنا والحالة الطائفية والاستقطابات المعادية للحكومة.. ولعل التغيير الجاري سيعيد تركيب الاصطفافات.. خصوصاً ادراك الكثير من القوى والدول المتساهلة مع "داعش" سابقاً، بل الداعمة لها، مخاطر "داعش"، التي ساعدت اعمالها البشعة، إعادة التضامن الدولي الواسع مع العراق.. وانعكس ذلك بالزيارات والاتصالات الرفيعة المستوى، وبزيادة التعاون الاستخباراتي والعسكري الايراني والامريكي والتركي والروسي وغيره مع العراق.. ليلعب دوراً لايقاف تقدم "داعش"، ولو جزئياً.

وبين ان  عصابات داعش  عندما كانت مجرد منظمة ارهابية سرية.. وتعتمد عملياتها على الانتحاريين والمفخخات فان امكانيات محاربتها كانت محدودة. اما عندما انتقلت للعمل العلني وحروب الجبهات، فان محاربتها صارت اوضح، وتتلخص بدحرها في جبهات القتال.. وهذه مهمة يسهل على الجيوش والحشد الجماهيري القيام بها.. فالتفوق سيكون واضحاً من حيث العدد والقدرات الجوية والارضية والنارية والاستخباراتية.

وقال ان " طبيعة "داعش" التكفيرية وفرضها افكارها وانماط عيشها الخاصة  اججت عداوات مختلفة ضدها.. فوحدت جبهة واسعة من السنة والتركمان والشيعة والكرد والمسيحيين والازديين والشبك، وغيرهم.. وهو ما ادخلها بصدام جدي وحقيقي مع غالبية ابناء الشعب وقواه وعشائره.

وختم بالقول "واخيراً وليس اخراً، فان اعلان "الدولة"، إن كان يعطي لـ"داعش" قدرات التعبئة، لكنه يحملها اعباءً اضخم.. ففي نينوى فقط، لا يستلم مئات الاف الموظفين والمتقاعدين استحقاقاتهم الا بالخروج الى المناطق الحكومية.. تضاف صعوبات توفير الحاجيات الاساسية، كالماء والكهرباء والوقود والامن ونفقات الحرب والصحة والدواء والمواصلات واعمال البلديات وغيرها.. صحيح ان "داعش" استولت على بعض المخازن وابار النفط وبعض الاموال.. لكن هذه كلها بدأت بالنفاذ، وفصل الشتاء قادم، والمنتجات الزراعية شبه معدومة والمصالح معطلة، مما قد يحرم "داعش" حتى من الـ20 مليون دولار شهرياً التي كانت تجبيها قبل سيطرتها على الموصل.. لهذا خفضت رواتب منتسبيها مؤخراً للربع تقريباً.. فمخصصات نينوى الاتحادية والمحلية لا تقل عن مليار دولار شهرياً.. وحتى مع هجرة الكثيرين، فان الامر سيتطلب مئات ملايين الدولارات شهرياً لادارة نينوى وارضاء اهلها.. وهذه مبالغ يصعب توفيرها، وستزداد الصعوبات باحتساب متطلبات بقية المناطق، وازدياد الضغط العسكري والاقتصادي والاجتماعي والاقليمي والدولي".

يذكر ان معنويات عصابات داعش الارهابية انهارت بسبب استمرار الضربات الجوية الموجعه لهم في جميع المناطق وتقدم القوات الامنية المسنودة بالمتطوعين ورجال الحشد الشعبي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Ali Nasser
2014-08-21
الى المتطفل ( محمد الوائلي ) امثالكم لايفهمون منطقا ولا يستجيبون لدليل ولفرط غبائك لم تفهم المقال ولم تفهم الرد فلجأت الى الادعاء والتخريف وهذا شأنكم وما ذنبنا الا اننا نسفنا عجلكم الذي ظليتم عليه عاكفين وحطمنا وثنكم وما كنتم تعبدون بعد ان اصطففتم مع حزب الشيطان بوجه المرجعية العليا الرشيدة والحوزة العلمية الشريفة..ماكتبته كان واضحا الا اذا كنت اعجميا ولا تفهم العربية.. اما ما نسبته لي من اوصاف لم ادعها لا تصريحا ولا تلميحا فذلك يعود لعجزك وقلة حيلتك ومثلك لا ولن يرعو او يستوعب لان الله تعالى طبع على قلوبكم لانكم بعتم اخرتكم بدنيا غيركم فعميت بصائركم ولن تروا لنور الحق بصيصا .. ايها المتملق النتن ......( لوكي )
محمد الوائلي
2014-08-20
الى (علي ناصر) ارجو منك ترجمت ماكتبت لانك مستوعب لما يدور حولك وتعلم ماكان وما سيكون .وفض علينا من نورك الرباني والعالم(مثلك)اذا لم ينشر ما افاض الله عليه من نوره الالاهي اكبه الله في نار جهنم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك