الأخبار

التحالف الوطني يسلم طلبا بمئة توقيع للتحقيق في مجزرة سبايكر وعقد جلسة خاصة لمناقشها

1618 15:32:51 2014-08-19

سلم نواب التحالف الوطني، اليوم الاثنين، طلبا الى هيئة رئاسة البرلمان، موقعا من قبل مئة نائب، للتحقيق في مجزرة سبايكر ومعرفة مصير المفقودين.

وطالب بيان لكتلة الفضيلة المنضوية في التحالف الوطني اليوم "بعقد جلسة خاصة بحضور القادة الامنيين المعنيين لمعرفة ملابسات المجزرة الارهابية التي تعرضت لها مجموعة من طلبة القوة الجوية و منتسبي القاعدة العسكرية [سبايكر] والتي راح ضحيتها اكثر من 1700 ما بين شهيد ومفقود، بحضور القادة الأمنيين المعنيين بالملف"، علماً بإنّ نواب التحالف الوطني وبعض الكتل الآخرى جمعوا أكثر من 100 توقيع وسُلمت إلى هيئة الرئاسة لمعرفة ملابسات الحادث والوقوف على مكامن الخلل في منظومة الدفاع عن قاعدة سبايكر.

وعد البيان هذه الجرائم الإرهابية "ضمن حملة الاستهدافات الرامية الى بث الفرقة والشحناء وإثارة النعرات الطائفية وخلق حالة من التوتر وعدم الاستقرار في ربوع العراق الحبيب وهي محاولة فاشلة لإضعاف إرادة الشعب وثنيه عن تحقيق آماله وتطلعاته في تغيير واقعه المرير والنهوض باوضاعه العامة".

وقال البيان "إننا اليوم امام مسؤولية تاريخية واخلاقية تتمثل بضرورة تكثيف الجهود والتنسيق الجاد ما بين السلطتين التشريعية والتنفيذية لغرض تشكيل لجان لتحري مصير الطلبة المفقودين، فضلاً عن معرفة تفاصيل وملابسات الجريمة واسباب قتل الشباب الابرياء".

وناشد البيان "الهيئات الانسانية المحلية والدولية ومنظمات المجتمع المدني وشيوخ العشائر العربية الاصيلة في محافظة صلاح الدين، العمل الجاد لمعرفة مصير الطلبة المفقودين والسعي الجاد والحثيث لأطلاق سراحهم وتضميد جراح ذويهم، لاسيما انهم لم يقترفوا اي ذنب او خطيئة"، مطالبا بتعويض ذوي الضحايا باسرع وقت ممكن وبشكل عادل.

وكانت أنباء قد اشارت الى ان أعداد الطلبة المتواجدين في قاعدة سبايكر شمال مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين بين 1500 الى 1700 طالب وقد أسروا في الطريق على أيدي عصابات داعش الارهابية اثناء عودتهم الى مناطق سكناهم في المحافظات وتم قتلهم في جريمة بشعة اضيفت الى جرائم عصابات داعش الارهابية.

فيما افاد شهود عيان يوم السبت 9 آب الجاري بانه عثر على مقبرة جماعية تضم نحو 200 جثة مجهولة الهوية قرب قاعدة سبايكر يُعتقد انها تعود للطلبة لكن الجهات الرسمية والحكومية لم تعلن أي تفاصيل عن حادثة القتل.

وانطلقت  الخميس الماضي، تظاهرة لعوائل ضحايا قادة سبايكر  أمام مبنى مجلس النواب لمعرفة مصير ابنائهم فيما قام وفد نيابي باخذ طلبات تلك العوائل.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك