أنتقد عدد من أهالي مدينة الموصل، السبت، خطباء جوامع المدينة لسكوتهم على جرائم تنظيم داعش الإرهابي، معتبرين إياهم "شركاء" داعش بالجريمة.
وقال مواطنون إن "رجال الدين من خطباء وأئمة الجوامع بالموصل شركاء بالمصيبة التي أصابت الموصل، فكيف يعقل أن يبرر إنسان منصف أفعال داعش ويدعو إلى عدم الترويج لأخطاء التنظيم والتحدث بشماتة عن انسحابهم من بعض المناطق فما بالك برجل دين".
وأضاف أن "هؤلاء هم أساس البلاء، لأنهم يلوحون بصورة مباشرة وعلنية عن عدم رضاهم عن اية حكومة تحكم العراق مهما كان مسماها او وصفها او من يقودها".
من جانبه، أوضح الأستاذ الجامعي عبد ألله الشمري أن "الأفعال التي يقوم بها بعض خطباء الجوامع أفعال مشينة ولا تليق برجل دين من خلال تسخير منابر الجوامع لتبرير أفعال وأكد الشمري أن "اغلب الناس اتفقوا على هجر المساجد والجوامع وعدم حضورهم حتى لصلاة الجمعة لما فيها من معاصي ومفاتن"، مبيناً أن "الخطباء مأجورين ومدفوعين من قبل داعش وسيأتي يوم وسيكتوون بنار الفتنة والكذب التي يحرقون بها الناس الآن".
10/5/140817
https://telegram.me/buratha
