شدد رئيس جماعة علماء العراق الشيخ خالد الملا على الهوية الوطنية الداخلية قبالة التحديات الكبيرة التي تحدق بالبلاد ، واكد ان مؤتمر الاردن الذي شهد حضورا لبعض العناصر الارهابية كان مشوشا ويسيء للسنة قبل غيرهم .
وقال الشيخ الملا في تصريح صحفي ان " البلاد كلها في خطر وسيستمر هذا الخطر اذا لم تتصاعد الهوية والحس الوطني الذي بدا يخفت مؤخرا قبالة التحديات الحقيقية الخطيرة من ارهاب اعمى وتكفير اهوج لا يفرق بين مسلم ومسيحي وسني وشيعي ، الجميع عنده سواء في القتل ، وبالتالي لا بد من جهود وطنية وتكاتف وحينما نقول كذلك فاننا نعني ان جميع العراقيين سيقفون امام هذه التحديات " .
ويلفت الوطنيون في البلاد نظر كافة العراقيين الى حقائق استهداف عصابات داعش الارهابية لكافة مكونات المجتمع وقومياته وطوائفه ومذاهبة بل الانسان فيه بصورة اعم واشمل ، ويشددون على اهمية الوقوف على التحديات من خلال وحدة الصف والكلمة ومواجهتها بتازر وتعاضد كافة القوى .
وبشان المؤتمر الذي عقده اعداء العراق في الاردن كشف الشيخ الملا ان " الكثير ممن حضروا هذا المؤتمر هم مطلوبون للقضاء ومتورطون بالدم العراقي ، وقد جاء هذا المؤتمر في سياق تشويش الصورة والاساءة للعراقيين عامة والسنة خاصة لان الرسالة التي اعطاها مغلوطة في انهم يمثلون اهل السنة وكانوا اما من البعثيين او الدواعش وهذا مجاف للحقيقة فاهل السنة هم طائفة ومذهب كريم يمثله اهله الذين هم داخل العراق ومشاركون في العملية السياسية ، حيث اليوم ان رئيس البرلمان وهو اعلى سلطة تشريعية في البلاد سليم الجبوري من المكون السني " .
واوضح الملا ان " المؤتمر كان مشوشا .. وعتبنا كل العتب على الحكومة الاردنية لاستضافتها ودعمها اياه لانه بصراحة مدعوم من قبل المخابرات الاردنية وهي التي باركته بدلالة عقده وان بعض المشاركين فيه ما زالوا يظهرون على الفضائيات وهم من المطلوبين للقضاء ومنهم من هو مصنف انه ارهابي على مستوى المنطقة " .
وعقد اعداء العراق قبل ايام مؤتمرا في العاصمة الاردنية عمان شهد حضورا لعناصر ارهابية ، واصدروا بيانا اكدوا فيه انهم ماضون لافشال العملية السياسية برمتها في البلاد ، الاوساط السياسية والشعبية العراقية ادانت هذا المؤتمر واستنكرت عقده في الاردن التي يؤكد متابعون للشان العراقي انها بهذا الموقف تصطف مع اعداء العراق من دول العرب والاقليم .
وطالب العراقيون بموقف دبلوماسي واضح وصريح ازاء الموقف الاردني واكدوا ضرورة استدعاء السفير الاردني ومساءلته ، في وقت اكد السفير العراقي في عمان انها قدمت لبغداد اعتذارا رسميا عما جرى على الاراضي الاردنية من مواقف معادية للعراق من شخصيات ورموز عرفوا بمواقفهم تجاه البلاد
https://telegram.me/buratha