صرح عضو مجلس النواب عن ائتلاف دولة القانون عبد السلام المالكي اليوم الاحد ،ان عودة رئيس الجمهورية جلال طالباني من رحلة العلاج في المانيا سيكون لها دورها الواضح في لملمة العديد من ملفات الخلاف بين بغداد واربيل وخاصة مايتعلق منها بالمناطق المتنازع عليها.
وقال المالكي في بيان صحفي ان "طالباني وكما عرفناه خلال فترة توليه منصب رئيس الجمهورية كان شخصا معتدلا وطنيا مدافعا عن الدستور ووحدة العراق ولم يكن لديه اي انحياز لمكون او لحزب ،مما جعله متصديا لجميع الامور التي كانت من شانها زرع الفتنة والفرقة بين ابناء العراق الواحد".
واضاف ان "عودة طالباني ستكون لها مردودات ايجابية كبيرة على مختلف الاصعدة وستقلل من حالة التوتر بين بغداد واربيل ،حيث نتوقع انه سيعمل على لملمة الملفات المختلفة والتي اثارت المشاكل خلال فترة غيابه وسيعمل بحس وطني كبير كما عهدناه على ايجاد الحلول والمخارج القانونية والدستورية لها وخاصة مايتعلق منها بموضوعي المناطق المتنازع عليها وماتم تداوله عن تقرير المصير".
واكد المالكي على "اهمية توقيت عودة طالباني خاصة انها جاءت في وقت يمر به العراق بمنحيين خطيرين ومهمين اولهما يتعلق بالهجمة الارهابية التي يتعرض لها العراق والثانية باستكمال الاستحقاقات الانتخابية لرئاستي الجمهورية والوزراء".
https://telegram.me/buratha