أستبعد نائب عن الاتحاد الاسلامي الكردستاني،يوم السبت،امكانية ان يمارس رئيس الجمهورية جلال طالباني مهامه في المنصب بعد عودته الى العراق بسبب وضعه الصحي .
ومن المقرر ان يصل طالباني اليوم السبت الى العراق بعد رحلة علاجية دامت عاماً وسبعة اشهر في المانيا بسبب اصابته بجلطة دماغية نهاية 2012، فيما اعلن نجله قوباد طالباني أمس ان والده "مطلع على أوضاع العراق وانه لن يبتعد عن العمل السياسي خدمة للشعب العراقي"مؤكدا ان" صحته جيدة جداً".
وقال عادل نوري"سعدنا بنبأ قرب عودة طالباني الى العراق لكن نعتقد انه يحتاج الى المزيد من الرعاية الصحية وان حالته الصحية لاتؤهله ولاتساعده على ممارسة دوره كرئيس للجمهورية"،مستدركاً "لكننا نحتاجه بان يكون رمزا وطنيا يجمع كل القوى".
وأضاف ان "الرئيس طالباني حتى وان كانت صحته تسعفه على القيام بمهامه لكن ولايته الثانية انتهت في المنصب والكرد هم الان بصدد ترشيح آخر بدلا عنه لممارسة هذا الدور وتقديمه للبرلمان يوم الاربعاء المقبل للتصويت عليه".
وأشار نوري الى ان "منصب رئاسة الجمهورية بحسب اتفاق القوى الكردية هو من حصة الاتحاد الوطني الكردستاني الذي طرح اكثر من مرشح بينهم برهم صالح ونجم الدين كريم وفؤاد معصوم وعدنان المفتي وعادل مراد ولكن الى الان لم يعلن أياً منهم بشكل رسمي للمنصب"،مشيراً الى ان" حزبهم هو المعني باختيار احد قادته للمنصب"مرجحا في الوقت نفسه ان "يكون معصوم هو الأوفر حظاً بين المرشحين".
وكان الأتحاد الوطني الكردستاني قد اعلن الخميس الماضي انه سيعلن أسم مرشحه لمنصب رئيس الجمهورية في غضون ثلاثة ايام وسيُعلم الجميع لاسيما رئاسة مجلس النواب الاتحادي بأنه سيصادق في غضون هذه المدة على القرار النهائي بشأن مرشحه الرئاسي، وكذلك سيطلع رئيس اقليم كردستان على هذا القرار".
فيما أشارت أنباء عن استبعاد الاتحاد الوطني للمرشحين برهم صالح ونجم الدين كريم بسبب خلافات "حادة" حولهما داخل الحزب فيما طرح كل من فؤاد معصوم وعدنان المفتي بديلين عنهما
https://telegram.me/buratha