ناشد مدير ناحية امرلي، عادل البياتي، الحكومة الاتحادية، وحكومة اقليم كردستان، ومراجع الدين، والمنظمات الدولية، للتدخل واغاثة الناحية التابعة لقضاء الطوز، والتي يحاصرها ارهابيو داعش منذ اربعين يوما.
وقال البياتي في حديث صحفي أن "عشرات الارهابيين هاجموا بقذائف الهاون والاسلحة الرشاشه الناحية ومقاتليها المتحصنين والمدافعين عنها والذين يتوزعون بين قوات امنية وحشد وطني وابناء العشائر منذ اربعين يوما".
واكد البياتي ان القتال يشتد حتى يصل الى تبادل القنابل اليدوية في بعض الاحيان"، مضيفا أن "ان الناحية التي تضم 34 قرية يبلغ عدد سكانها خمسين الفا ومركز الناحية يصل عدد سكانه المحاصرين الى 15 الف نسمة" .
ووجه مدير ناحية امرلي نداء الى "المراجع الدينية والأمم المتحدة والمنظمات الدولية وحكومتي المركز والاقليم لفك الحصار عن امرلي بعدما قطع داعش الارهابي الماء والكهرباء ودمر ابراج الهاتف النقال".
وكان مدير ناحية آمرلي ناشد قبل ايام، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية "بالتدخل لإنقاذ سكان الناحية المحاصرين من قبل تنظيم (داعش) الارهابي منذ 33 يوماً"، وفيما بيّن أن المروحيات "تجهز الناحية بنسبة 10% من حاجاتها" من المواد الغذائية والمياه، أكد أن الناحية "تتعرض الى قصف بقذائف الهاون منذ ثلاثة أيام".
وكان مسؤولون في صلاح الدين أكدوا، في (8 تموز 2014)، أن الممارسات "الوحشية والإجرامية" لتنظيم (داعش) الارهابي حفز عشائر المحافظة على تشكيل مجاميع مسلحة "سرية" تعمل ضده من دون التنسيق مع أيّ طرف حكومي، وفي حين اتهموا ذلك التنظيم "الإرهابي" بقتل أحد شيوخ الجبور والتمثيل بجثته، ناشدوا المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة مساعدة 20 ألف تركماني محاصرين في ناحية آمرلي شرقي تكريت.
وكان سكان ناحية آمرلي أغلقوا جميع منافذ الناحية، عقب هجوم على قرى قريبة منها، من قبل تنظيم داعش الارهابي ما اضطر سكانها إلى النزوح نحو قضاء طوزخورماتو.
وتعد ناحية آمرلي من مناطق التركمان الشيعة في قضاء طوزخورماتو ذي الغالبية التركمانية الشيعية، وتجاور آمرلي ناحية سليمان بيك التي ما تزال تحت سيطرة الارهابيين منذ (الـ12 من حزيران المنصرم).
https://telegram.me/buratha