أكد رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري، الاثنين، أن أعداء العراق يستغلون فسحة الأمن والحرية في منطقة كردستان العراقيّة ملاذاً لهم لإدارة أعمالهم التخريبيّة التي تستهدف العراق كله، فيما حذر من مُحاوَلة بث الفرقة، وافتعال الأزمات الطائفية والعنصرية بين القوى الوطنيّة المختلفة.
وقال الجعفري في بيان صدر عقب اجتماع الهيئة القيادية للتحالف تلقى موقع /الأنصار/ نسخة منه ، إن" هناك تحدٍ إرهابي يقرع طبول الخطر في مدننا الآمنة، مُستهدِفاً كلَّ أبناء شعبنا من دون استثناء، ومُستبيحاً كلَّ المُحرَّمات الدينيّة، والإنسانيّة، والوطنيّة" ، مشيرين إلى منع القوات العراقيّة من التحرك بحرية في بعض المناطق المشتركة التي تشهد عمليات عسكرية ضد التنظيمات الإرهابية؛ ممَّا يتسبَّب بتفاقم التردي الأمني".
وأضاف أن" التحالف لم يُرِدْ لهذا التقسيم بين الرئاسات أن يتحوَل إلى عُرف يُطوِّق عنق العراق، ويحول دون وصول أفضل الكفاءات إلى مواقع التصدّي، لكنه يتطلّع الآن، ولكلِّ مُكوِّن أن يحسم خياره على أساس القناعة به، ومراعاة المُكوِّنات الأخرى، أو على الأقلّ عدم إثارتها"، محذرا من "مُحاوَلة بث الفرقة، وافتعال الأزمات الطائفية والعنصرية بين القوى الوطنيّة المختلفة".
وأوضح الجعفري أن" المشاكل التي يتعرَّض لها البلد تجد ما يتكفّل حلّها بالدستور، ومن خلال التفاهم البنّاء سواء على صعيد الثروة الوطنيّة، أم صياغة العلاقة بين الإقليم والحكومة الاتحاديّة، أم التعامل مع ملفِّ كركوك، أم إثارة تقرير المصير، أم إدارة ملفِّ النفط، وتصديره لبعض البلدان؛ ممّا لا يكون من خلال الحكومة الاتحاديّة، ويتسبَّب بإحداث خسائر فادحة تضرُّ بمصلحة المواطنين، وهذه كلّها مدعاة لطرح حلول جادّة وسريعة تُضاهي سرعة الحاجة لها، وتُحاكي مثيلاتها في الدول المُتقدِّمة.
وتابع أن" نازحي المُدُن المنكوبة يعانون من أداءات سلبية تعيق حركتهم، وتحوّل دون وصولهم إلى أماكن آمنة، في ظل ظروف أمنية ومناخية وصحية صعبة".
https://telegram.me/buratha