أعلنت حركة تطلق على نفسها "تمرد العراق" الداعية إلى عدم تقسيم العراق، الاثنين، أن هدفها هو ضرب وتدمير المصالح الكردية والتركية والسعودية في العراق، مشيرة إلى أن العراق سيبقى واحد ولا يتقسم مهما كان الثمن.
وقالت الحركة في بيانها الأول نشر في مواقع عدة على شبكة الأنترنيت إن "العراق سيبقى واحد ولا يتقسم مهما كان الثمن"، مبينة أن "عدم استجابة حكومة إقليم كردستان والحكومة التركية والسعودية لكل المناشدات التي أطلقتها المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب والكتل السياسية التي تقف ضد مشاريع التقسيم وإسقاط العملية السياسية وضد عودة البعثيين إلى مراكز الحكم، سيدفعنا للرد بقسوة ضد المصالح التركية والسعودية ومصالح المتآمر مسعود بارزاني".
وأضافت "لا يتصور بارزاني أن العراق سيتقسم ولن يتحقق حلمه مادام هناك في العراق الكثير من الشرفاء والوطنيين الساعين إلى وضع حد لما يقوم به الكثير من السفهاء من ثوار الفنادق والإرهابيين المتواجدين هنا وهناك، وليعلم الجميع بان الهدف الأول للحركة سيكون ضرب أبراج اتصالات شركة كورك التركية وأبراج شركة آسيا سيل ومقاطعة البضائع التركية والسعودية من خلال خطط تم إعدادها وستنفذ في الأيام القريبة".
وأشارت إلى أن "هذه البداية ولن نتوقف عن أعمالنا ما لم يكف بارزاني صديق المقبور وملك السعودية وحكومة اردوغان التي تتخذ من الإسلام غطاءً شرعياً لها".
وأكدت الحركة أنها "ستقوم بعمليات كبيرة وستصل حتى قلب اربيل ليعلم بارزاني ومن معه ومن يسانده بان هناك اسود زأرت اليوم من اجل إرجاع الحق لأهله، ومن اجل استرجاع هيبة العراق، وليعلم الجميع بان حركتنا لا تمثل اي حزب او تيار او تجمع او كتلة سياسية، وغير مدعومة لا من الخارج ولا من الداخل، بل أن لدينا الكثير من أصحاب الخبرة في ميادين القتال وهم مستقلين ولا ينتمون إلى اية جهة أمنية".
30/5/140714
https://telegram.me/buratha