أعلنت محافظة بابل، اليوم الأحد، عن قرارها بإقامة حاجز ترابي بطول 50 كم من منطقة العويسات على نهر الفرات الى بداية بحيرة الرزازة مزود بالحواجز والكاميرات، وفيما بيّنت ان الحكومة المحلية خصصت ملياراً ونصف المليار دينار للمشروع وسينفذ خلال ايام، اكدت "وجود متطوعين يقاتلون مع قوات الجيش العراقي في ناحية جرف الصخر شمال بابل.
وقال المستشار الأمني لمحافظ بابل، ثامر الخفاجي ان "اجتماعاً امنياً عقد قبل يومين في مقر قيادة عمليات بابل وبحضور محافظ بابل صادق مدلول السلطاني، ورئيس مجلس المحافظة رعد الجبوري، وقائد عمليات بابل عبد الحسين البيضاني، تقرر فيه إقامة حاجز ترابي بطول أكثر من 50 كم، من منطقة العويسات على نهر الفرات الى بداية بحيرة الرزازة، ويزود الساتر بكاميرات، ومجسات، ونقاط مراقبة، وربايا، وبين كل ربية وربية 500 متر، من اجل منع الإمدادات بمختلف أنواعها للإرهابيين"، مبيناً ان "الحكومة المحلية خصصت ملياراً ونصف المليار دينار وستتم المباشرة فيه خلال الأيام المقبلة".
وأضاف الخفاجي، ان "هناك مناطق كثيرة في جرف الصخر لا تزال بيد الإرهاب، ومن أهمها منطقة الفارسية التي تعد مركزاً ومعقلاً للإرهاب، وستقوم القوات الأمنية بالتعاون مع الفصائل المجاهدة ومنها عصائب أهل الحق والتي ستستعمل أسلحة جديدة خلال الأيام المقبلة بتحرير تلك المناطق".
واوضح المستشار الأمني، ان "منطقة صنديج التي تبدأ من منطقة الحامية بالمسيب الى الحدود الإدارية لجرف الصخر وبطول 7 كم، تم تحريرها بالكامل من قبل عصائب أهل الحق قبل يومين، في عملية نوعية استشهد خلالها 16 من عناصر عصائب اهل الحق وجرح آخرين"، مبينا أن "هؤلاء استشهدوا بنيران قناصة وتفجير البيوت المفخخة والعبوات الناسفة".
وتابع الخفاجي "في ناحية جرف الصخر تقاتل فصائل مجاهدة عدة ضد الإرهاب منها عصائب أهل الحق وحزب الله والمقاومة الإسلامية ولواء ابي فضل العباس".
https://telegram.me/buratha