ابدى زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر اطمئنانه من إن تكون سرايا السلام عونا لأهالي سامراء وانهم لن يعتدوا على آي احد .
وقال السيد الصدر في بيان موجه لسرايا السلام اطلعت وكالة{الفرات نيوز} على نسخة منه اليوم السبت "لايسعني ألا آن أقف إجلالا واحتراما وتقديساً لتضحياتكم العظيمة من اجل نصره الحق وإعلاء كلمته فانتم بالفعل رجال لم تلههم تجارة ولابيع عن صوت الحق وصوت المقدسات فقد لبستم الأكفان بدل الدروع ولم تربعكم الأصوات الوقحة للعدو ولم تخضعوا للظلم أبدا ولم تتهربوا من حر وتقبل الله إعمالكم وطاعتكم في هذا الشهر الفضيل".
وأضاف " إنا اكتب هذه الكلمات المتواضعة إمام شجاعتكم وثباتكم يملؤها العز والفخر بأمثالكم انتم الذين اليتم على أنفسكم الخروج من دياركم والابتعاد عن عوائلكم الكريمة من اجل الدفاع عن دينكم ووطنكم الذي يستصرخكم فهو في بحبوحة الخطر الطائفي المقيت فعليكم إن تكونوا قدر المسؤولية ولاتفرقوا بين طوائفه وأديانه وعقائده".
وتابع قائلا "اني مطمئن البال من أنكم ستكونون لأهالي سامراء عوناً ولن تعتدوا على آي احد منهم لابقول ولابفعل بل إن جل همكم حمايتهم وأمنهم وسلامتهم من أي اعتداء عليهم او على مصالحهم ".
وخاطب سرايا السلام بالقول "عليكم إن تكونوا مثال الطاعة لمسؤوليكم لمن عيناه قائداً ميدانيا عليكم اعني به {ابو دعاء}ونائبيه لتكونوا تحت إمرته ليس في الأمور العسكرية والأمنية والدفاعية فحسب بل إننا أصحاب مشروع وطني أبوي قبل إن نكون أصحاب مشروع دفاعي فعليكم إن تظهروا اعلى معاني الأخلاق والإخوة والتسامي عن أخطاء الآخرين".
وأوصى السيد مقتدى الصدر" بطاعته وطاعة نائبيه وعدم الخروج من المركزية وعدم التصرف ألا بالرجوع آلية وأوصيكم بالكتمان وعدم نشر الإخبار الكاذبة التي تشوه سمعتنا فما نحن طلاب حرب بل طلاب سلام فاهيب بكم آن تكونوا مثلا للطاعة والمحبة وان تكونوا صفاً واحداً كالبنيان المرصوص لا افرق بين أحدا منكم ألا بالتقوى والعمل الدؤوب".
يذكر ان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى مقتدى الصدر قد دعا، في 11 حزيران الماضي إلى تشكيل قوة أطلق على عليها اسم "سرايا السلام" مهمتها فقط حفظ الأمن في المراقد والمساجد والحسينيات والكنائس ودور العبادة.
فيما دعت المرجعية الدينية العليا "المواطنين الذين يتمكنون من حمل السلاح دفاعا عن بلدهم عليهم التطوع و الانخراط في الأجهزة الأمنية للدفاع عن العراق". مشددة على" ضرورة تكريم الأجهزة الأمنية الباقين في مقاتله الإرهابيين".
وتلبية لنداء المرجعية الدينية العليا توجه الاف المتطوعين من أبناء المحافظات شيبا وشبابا للانخراط في صفوف الجيش والشرطة محامين عن ارضهم وعرضهم.
https://telegram.me/buratha