الأخبار

النجيفي يسحب ترشيحه لرئاسة البرلمان ويؤكد :المالكي وافق على عدم الترشح لولاية ثالثة مقابل انسحابي

5299 00:18:29 2014-07-04

اعلن رئيس قائمة متحدون  اسامة النجيفي، اليوم الخميس، عن سحب ترشيحه لرئاسة البرلمان لدورة ثانية، موكدا ان قراره جاء " استجابة لطلبة الشركاء ، ومحض لاعذار اللاهاثين وراء الكراسي"، واصرار المالكي على سحب ترشحي مقابل خروجه من "رئاسة الوزراء، فيما وصف طلب المالكي بـ"الغريب ".

وقال النجيفي في كلمة تلفزيونية بثت ،مساء اليوم "إدراكا منا لثلاثِ حقائقَ كبيرةٍ جليةٍ اولاها أن الوطنَ لا يبنيه ولا يحميه الا رجالُه الاباةُ الزاهدون وأن تاريخَه لا يكتبُه الا الثابتون على قيمِه العليا ومُثلِه الاسمى، وثانيتها أن المنعطفاتِ التاريخيةَ تختبرُ معادنَ الرجالِ فتستدلُ الشعوبُ على قويِهم وضعيفِهم وثابتِ جنانِهم فلا تلبثْ الا أن تنزلَ القويَ الثابتَ الجنانِ منزلةَ الذكرِ الطيبِ وترمي الضعيفَ المتهالكَ الى وِهادِ النسيان، وثالثتُهما أن اخراجَ العراقِ من محنتِه القاسيةِ الحاليةِ يتطلبُ قدرا كبيرا من التضحيةِ من اجلِه،

وتقديرا منا لما ابداه الشركاءُ الشرفاءُ من مواقفَ طيبةٍ على صعيدِ انقاذِ العمليةِ السياسيةِ مما يحيقُ بها من مخاطرَ قد تودي بها الى نهايةٍ مؤسفة، وتخليصِ الوطنِ من علةِ عُللِ الازماتِ التي مر ويمرُ بها الوطنُ ومن اجلِ محقِ اعذارِ وحججِ اللاهثين وراءَ الكراسي والمناصب، اعلنُ عن سحبِ ترشحي لرئاسةِ مجلسِ النوابِ في دورتِه الجديدة، متمنيا لمن سيتبوأ هذا المنصبَ التوفيقَ والسدادَ لخدمةِ الشعب، ومجددا العهدَ لشعبي العظيم باني سأكونُ جنديا لخدمتِه في أيِ مضمارٍ يشرفني به ومحاربا لاجلِ كرامتِه وعزتِه وشرفِه وعرضِه ومالِه حيثُما يلزمُ الامر".

وتابع بالقول "أيها الشعبُ العراقيُ الكريمُ الأبي  إنها لحظةٌ تاريخيةٌ هذه التي اخاطبُكم فيها وأنا أستحضرُ أعمقَ مافي تاريخِنا العربيِ الاسلامي من قيمِ الصدقِ والشجاعةِ والإيثار ، ممتزجةً بالمعاني النبيلةِ المستمدةِ من بركةِ هذا الشهرِ الفضيلِ حيثُ تتطهرُ الأنفسُ وتسمو لتعانقَ المعنى المقدسَ الذي تمنحُه الرسالةُ الاسلاميةُ السمحاء،

إنها إيتها الأخواتُ الفاضلاتُ أيها الأخوةُ الأفاضلُ لحظةُ تطابقِ القولِ مع الفعل ، حينَ تعزُ التضحيةُ وتتطلبُ رجالا من نمطٍ خاص ، رجالا يضعونَ اللهَ جلَ في علاه نصبَ أعينِهم وهم يَقدِمون على امرٍ أولُه التضحيةُ من اجلِ الشعبِ وآخرُه الالتحامُ الصادقُ الذي يحققُه المعنى النبيلُ لترجمةِ الموقفِ الى قرار" .

واضاف "لقد خُضنا الانتخاباتِ الاخيرةَ تحت لافتةِ التغييرِ الذي طالبتُم به ، وحققنا تأييدَكم ومؤازرتَكم بنسبةِ أصواتٍ أثلجت قلوبَ الأصدقاءِ واغاظت من في قلوبِهم مرض ، وجاءت لحظةُ الاستحقاقاتِ الانتخابيةِ التي أقرها الدستورُ ، في الترشيحِ للرئاساتِ الثلاث ، ومن حقِنا كمكونٍ واستحقاقٍ انتخابي أن نتسنمَ رئاسةَ مجلسِ النوابِ في دورتِه الجديدة ، ولكن الوفاءَ للشعبِ والوفاءَ لمطالبِ وحقوقِ المحافظاتِ المنتفضةِ جعلنا نصرُ على عدمِ المشاركةِ في حكومةٍ يرأسُها رئيس الوزراء نوري المالكي ، وطالبنا بالتغييرِ وعَمِلنا مع أطرافٍ في التحالفِ الوطني والتحالفِ الكردستاني من اجلِ تغييرِ رئيسِ الوزراءِ كبدايةٍ لتغييرِ سياساتٍ قادت بلدَنا العزيزَ الى أزمةٍ تلو اخرى حتى اصبحَ العراقُ مهددا بالتقسيمِ والضياع".

وفي كلِ هذا كان الهدفُ المعلنُ هو خدمةُ أهلِنا الذين عانوا من الإقصاءِ والتهميشِ وعدمِ التوازنِ بل أنهم أصبحوا نازحينَ ومهجرينَ وملاحقينَ دونَ قدرةٍ حقيقيةٍ على التمييزِ بينَ المواطنين الأبرياء وبين المجاميعِ الإرهابيةِ المجرمة .

واكمل بالقول "اليوم حانَ وقتُ قطافِ نتائجِ جهدِنا ، فقد اصبحَ التغييرُ مطلبا لأطرافٍ مهمةٍ وفاعلةٍ في التحالفِ الوطني وأصبحَ مطلبا رئيساً للتحالفِ الكردستاني ، حتى باتُ المالكي مدركا أن لا مناصَ من ترشيحِ رئيسٍ جديدٍ لمجلسِ الوزراءِ فما كان منه الا الإصرارُ على ربطِ خروجِه من رئاسةِ مجلسِ الوزراءِ وعدمِ ترشيحِه لولايةٍ ثالثةٍ بموافقتي على عدمِ الترشيحِ لرئاسةِ مجلسِ النوابِ الجديد ، وبرغمِ ما في الطلبِ من غرابةٍ وخروجٍ عن المنطقِ ، فإنني أعلنُ امامَ شعبي العراقي الكريم ، فأقول : إنني اقدرُ عاليا طلباتِ الأخوةِ في التحالفِ الوطني الذين يرون أن المالكي مصٌر على التمسكِ برئاسةِ مجلسِ الوزراءِ في حالةِ ترشيحي لرئاسةِ مجلسِ النواب ، أقول ، تقديرا لهم وحرصا على تحقيقِ مصلحةِ الشعبِ والوطنِ والدفاعِ عن المظلومين وأصحابِ الحقوق ، جاءَ قراري بأنني لن ارشحَ لرئاسةِ المجلس ، فهدفُ التغييرِ يتطلبُ التضحيةَ  وأنا موافقٌ عليها إخلاصا لشعبي وأهلي ومستقبلِ وطني".

وختم قائلا "أيها الشعبُ الكريم الآن اشعرُ بأن تغييرَ المنهجِ الذي عانى منه العراقيون اصبحَ قريبا، وقد كنت دائماً وأبدا مشروعا للتضحيةِ من اجلِ المبادئِ والقيمِ ومصالح الشعبِ والوطن".

يذكر ان البرلمان العراقي الجديد عقد جلسته الاولى الثلاثاء الماضي من دون اختيار رئيس لمجلس النواب ونائبيه ورئيس الجمهورية ونائبيه فضلا عن عدم حسم مرشح التحالف الوطني لمنصب رئيس الوزراء حتى الان وتبحث الكتل السياسية الان اختيار المرشحين لتلك المناصب ومن المؤمل ان يعقد البرلمان جلسته الثانية يوم الثلاثاء المقبل 8تموز الجاري لحسم منصبي الجمهورية والبرلمان ومن ثم اختيار رئيس الحكومة.

واخذ الجدال حول ترشيح المالكي لدورة ثالثة وقتا طويلا وطالبت السجالات حول هذا الموضوع مع رفض من عدة اطراف لترشيحه لولاية ثالثة.انتهى

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
غيور ناحب
2014-07-06
من الذي كان في البلاهة والغباء لدرجة تدفعه لترشيحك وما فعلت بقومك الاقربين قبل غيرهم؟؟؟ فأن كان أن الحسنات يذهبن السيئات فكفر عما فات من هدمك وتعثيرك للبلد أننسى الافعى والسفرات المنكوكية ومردوداتها الطائفية والتفريقية على الوطن الجريح وعدم اكتراثك بالقوانين الواجبة البناءة ولا بتخليص البلد من مسوخه السابقين واللاحقين بل جل همك التسقيط للاخرين والتفريق بين مكونات الشعب الموحد الرصين وما دنست وأخوك في الموصل الشهباء عار وشنار لا ينمحي فهل من ذرة صحوة قبل يوم الحساب وأن الله لجميعنا بالمرصاد وهو المجازي عباده بالنيات ونزاهة الأعمال الحسنات أقول ذلك لا تشفيا بل نصحا وأرشادا لمن له القلب السليم لابعاده عن الذنوب والهفوات هل يوما ذكرت الابلهين من شبه السنة الاخيار بصدام العار فتزندق ليقول بل ليكتب بخط يده أعدام صدام أعدام لسنة العراق؟؟؟؟؟؟ فيا سواد الوجه والسريرة العمياء حشره الله وأمثاله مع ذباح الملايين ومستورد عاهرات الدنيا وهدام الدار والجار ومسمم الابرياء جملة في حلبجة والاهوار ومن للأسف سمع بذلك فرضي به فبعدك الظاهر نعم ما حصل ولا نزال متوقين من نياتك المسمومة ولكن الله لكم بالمرصاد وكذا غيارى شعبنا الاطهرين وكان حقا علينا نصر المؤمنين كما نصرنا عز وعلا بالفتوى التبر من عباده المتقين وما الله بغافل عما يضمر الأذلون الأشدون كفرا ونفاقا والأجدر أن لا يعلموا حدود ما أنزل الله من دنسوا البشرية بنكاح الجهاد وقطع الرؤوس وباقي الدناسات وسموا أنفسهم افتراء على الله ورسوله اسلاما والأسلام برئ منهم براءة الذئب من دم يوسف
نعم ما حصل
2014-07-05
ونؤكد أن تسنم المناصب أيا تكون ليس مكسبا بأي حال ما لم يحقق مكاسب شريفة للشعب الأشم الصابر وعليه فعدم الترشيح ليس بأي حال تضحية وفخار بل أن حسن النوايا وقوة الأقتدار والانجاز المخلص الصافي النزيه هو التضحية
شاكر
2014-07-05
اظن المشكله ليست المالكى او النجيفى يحاول النجيفى حصر المشكله فى هذا لالا هناك محاوله كبرى للتتقسيم للاستيلاء عل المناطق المتنازع عليها كثمن للخيانه ومن ثم دخول اسرائيل فى كردستان ومن ثم قضم لكردستان ايران لان ربما تكون هذه الورقه الاخيرهلاثارة المشاكل داخل ايران هو مسلسل طويل لا تتوقعوا بان الاعداء سوف يتفرجون على مطلب ازالتهم نعم هم يجلسون ويخططون يبحثون عن نقاط الضعف ومنها الكرد سكين في الخاصره لا يهمهم الدين بل اولا واخيرا القوميه.....
زائر
2014-07-04
انتم تعلمون ان هذا كذب وتدليس وليس سوى مؤامرة فلماذا تركزون عليه وكأنه حقيقة ، يبدوا انكم جزء من هذه المؤامرة ولا استغرب ذلك ، نعم ناقل الكفر قد يساهم به ان كان غرضه تشويه الامر خاصة اذا كان متهما بان له مصلحة ، فاتقوا الله واكتشفوا أعداء العراق وأتعظوا مما حصل .
علي الغانم
2014-07-04
مالذي يضمن التزام المالكي بكلامه وهو المعروف بالكذب والمراوغة.. غدا سيخرج علينا ببيان يكذب ما افصح عنه النجيفي من ربط تخلي المالكي عن الولاية الثالثة بعدم ترشحه لرئاسة البرلمان لدورة ثانية!!!!!!!!!!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك