أعلن عضو ائتلاف المواطن النيابي حبيب الطرفي، أن حسم مرشح التحالف الوطني لرئاسة الوزراء بات قريباً جداً.
وقال الطرفي إن "التحالف الوطني سيقدم مرشحه لرئاسة الوزراء قريباً جداً، لتشكيل الحكومة المقبلة"، لافتا إلى أن "الجلسة الأولى لا تعني التحالف الوطني؛ لأن المنصب الذي يجب أن يقدم أولاً هو منصب رئيس مجلس النواب، وهو من حصة كتلة أخرى، وهناك مدة زمنية طويلة للاتفاق على هذا المنصب المهم".
وتابع أن "رفع الجلسة إلى الاسبوع المقبل، سيمنح الكتل الأخرى تسمية الرئاستين [مجلس النواب والجمهورية]، ليقوم الأخير بدعوة الكتلة الأكبر من أجل طرح مرشحها لرئاسة الوزراء، ضمن المدد الدستورية".
وتذكر بعض وسائل الإعلام أن ائتلاف دولة القانون، الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي، يفكر في طرح بديل عن المالكي، كمرشح لرئاسة الحكومة المقبلة، من بينهم مدير مكتبه طارق نجم.
وقرر رئيس السن لمجلس النواب مهدي الحافظ، رفع جلسة البرلمان الأولى، لمدة اسبوع على ان تعقد الجلسة القادمة يوم الثلاثاء المقبل.
واتفق النواب على أن يتولى الحافظ تحديد موعد اخر وموعدها الثامن من تموز الجاري، وإذا لم تكن هذه المدة كافية لاتفاق الكتل على الترشيحات لهيئة رئاسة المجلس والرئاسات الاخرى، يتم تمديد الجلسات لعدم الوقوع في مخالفة صريحة لقرار المحكمة الاتحادية.
واستأنف مجلس النواب جلسة الأولى بعد رفعها نصف ساعة من دون الاتفاق على رئيس البرلمان ونائبيه، لكنها فقدت نصابها بعد ان خرج نواب التحالف الكردستاني ومتحدون للإصلاح من المجلس في الاستراحة.
وعقد مجلس النواب المنتخب الجديد اليوم أولى جلساته، وادى فيه المرشحون الفائزون اليمين الدستوري، وأصبحوا نواباً فيما شهدت الجلسة مشادة كلامية بعد ان طالبت النائبة عن التحالف الكردستاني [نجيبة نجيب]، رئيس الوزراء نوري المالكي، بفتح ما اسمته بالحصار عن إقليم كردستان، وصرف رواتب الموظفين، لكن نائباً اخر لم يعرف انتماؤه إلى أي كتلة تدخل معترضاً على حديث نجيب
https://telegram.me/buratha