أعلن المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة الفريق قاسم عطا، اليوم الاحد، عن مقتل 52 عنصرا من (داعش) وحرق 16 عجله تابعة لهم ضمن قواطع صلاح الدين وبابل، وفيما أكد ان القوات الأمنية في مناطق غرب الانبار لديها إجراءات تكتيكية لغرض إعادة انفتاح القطعات ضمن قيادة عمليات الجزيرة والبادية، اشار إلى ان طيران الجيش مستمر بقصف عناصر (داعش) بمحيط مصفى بيجي بالتنسيق مع القوات البرية الماسكة للأرض.
وقال الفريق قاسم عطا خلال مؤتمر صحافي عقده في بغداد إن "قيادة عمليات تكريت وسامراء بالتنسيق مع طيران الجيش وقوات النخبة في مكافحة الإرهاب تمكنت من قتل أكثر من 42 إرهابي وتدمير13 عجلة في قضاء الدور والبو عجيل"، مبينا ان "القوات متواجدة وتتقدم في اتجاها للشمال ووصلت الى أماكن متقدمة وهناك إصرار على تطهير المحافظة".
وأضاف عطا، أن "طيران الجيش بالتنسيق مع القوات البرية يقوم ألان بطلعات قرب مصفى بيجي وان المصفى ألان تحت سيطرة القوات الأمنية من قيادة عمليات صلاح الدين وكذلك قيادة عمليات النخبة من جهاز مكافحة الإرهاب"، موضحا "قبل قليل تم حرق ثلاثة عجلات للعدو قرب منطقة العلم وان أهالي المنطقة قاموا بحماية الناحية بشكل كامل ومنعوا دخول اي إرهابي إليها".
وتابع عطا، أن "القوات الأمنية في أقضية راوة وعنة والقائم، لديها إجراءات تكتيكية لغرض إعادة انفتاح القطعات ضمن قيادة عمليات الجزيرة والبادية، وتم إعادة انفتاح هذه القطعات في أماكن قوية، بحيث يكون هنالك تامين بمبدأ أساسي وهو القيادة والسيطرة وأيضا تحشيد أكثر ما يمكن من القطعات لتكون أكثر قوة وفاعلية".
واكد الفريق قاسم عطا، أن "القوات الأمنية ضمن قاطع قيادة عمليات جلة، في محافظة ديالى تواجدت بشكل مكثف، يوم أمس، وشنت غارات على أماكن تواجد المجاميع الإرهابية، وخصوصا في شرق منطقة العظيم"، مبينا إن "القوات الأمنية حققت نتائج مهمة في قاطع عمليات دجلة وهناك تنسيق رائع بين أبناء العشائر".
وفي مناطق ناحية جرف الصخر لفت عطا إلى أن "القوات الأمنية في الناحية تمكنت أثناء عملية التطهير من قتل عشرة إرهابيين والاستيلاء على العجلات التي كانوا يستقلونها للتنقل"، مؤكدا "إحكام السيطرة على هذه المنطقة بشكل كامل بما يؤمن مبدأ أساسي ومهم وهو التنسيق بين القطعات الماسكة ضمن الحدود الإدارية بين محافظتي بابل وكربلاء".
واوضح عطا، أن "العدو يحاول بين فترة وأخرى نتيجة الضربات القوية للقوات الأمنية تحديث أساليب التعرض، لكن نباهة القوات الأمنية والمعلومات الاستخبارية المتواصلة مع القطعات الميدانية أحبطت كافة النوايا للتعرض إلى القطعات الأمنية الماسكة في المناطق التي تمكن العدو من التعرض عليها".
وأكد المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة، أن "المناطق التي بقيت صامدة بالرغم من وجود محولات إرهابي بين فترة وأخرى هي قضاء تلعفر، ومصفى بيجي، وناحية العلم، وسامراء، والاسحاقي، والضلوعية، والدجيل، وبلد، إضافة إلى مناطق مهمة من محافظة ديالى".
https://telegram.me/buratha