الأخبار

السيد مقتدى الصدر يعلن استعداده لتشكيل سرايا لحماية المقدسات ويقول: ردنا سيكون منظما ولا يستهدف الابرياء [موسع]

4094 14:17:57 2014-06-11

اعلن زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر  استعداده لتشكيل [سرايا السلام] للدفاع عن المقدسات بالتنسيق مع بعض الجهات الحكومية مشددا على ان رده على الارهاب سيكون منظما لا يستهدف الابرياء في أي شبر من ارض العراق.

وذكر الصدر في بيان تلقت وكالة انباء براثا نسخة منه اليوم  "بعد كل هذه السياسيات التي اصدرت من هنا وهناك او بعد ان وقع [سنة العراق] بين فكين: فك الارهاب والتشدد وفك الملشيات غير المنضبطة وبعد ان تاججت بينهم وبين [شيعة العراق] وتفتت بما لا تحمد عقباه وفي خضم ذلك فان كل القوى الظلامية كانت تتاهب للانقضاض على ركام ضحايا القرارات الخاطئة والطائفية العمياء فها هي المجاميع الخارجية قد بدأت باحتلال بعض مناطق العراق الحبيب.. وهي الان اسيرة بيدهم ومن حيث انهم لا ورع لهم ولا دين فقد ارهبوا  الجميع بمفخخاتهم وحز الرؤوس وارهاب المدنيين وسط ذهول او سكوت ما تبقى من الحكومة ".

وتابع "بعد ان ضيعت تلكم الحكومة كل الفرص لاثبات ابويتها فها نحن نرى العراق ينزف اكثر من ذي قبل ومن منطلق تجربتنا السابقة وقيامنا بواجبنا انذاك سواء مقاومتنا للمحتل او دفع بعض الارهابيين الذين حاولوا تدنيس المراقد والمساجد والكنائس ومانتج عن تلكم الوقفة وردود سلبية حتى من اقرب الناس الينا فضلا عن غيرهم  ومن منطلق الحفاظ على لحمة العراق وفسيفساءه فلست انوي ان نزج ابناء العراق بحرب  قد زج بها بعض ذوي السياسيات المنحرفة،

بيد اني لا استطيع الوقوف مكتوف الايدي واللسان امام الخطر المتوقع على مقدساتنا واعني بها المراقد المساجد الحسينيات الكنائس ودور العبادة مطلقا لذا فاني  على اتم الاستعداد للتنسيق مع بعض الجهات الحكومية لتشكيل [سرايا السلام] للدفاع عن المقدسات المذكورة شرط انخراطها مؤقتا في السلك الامني الرسمي وبمركزية  منا لا بالتحاق عفوي يتسبب بالكثير من الاشكاليات اما والله فاني لست مستعدا الا امام الله ولا امام شعبي الحبيب ان اخوض معركة عصابات وملشيات قذرة لاتميز بين ارهابي وبين الخائف منهم وطالب الاخلاص".

واكمل "ولست مستعدا ايضا على الاطلاق ان اكون وسط اللاهثين خلف الكراسي وتثبيته ولا ان ازج نفسي بحرب طائفية ضروس ومصيرهم كما فعلوا اول مرة .. فعلى من تبعنا باحسان ان يحسن التصرف ويبقى متاهبا للاوامر والقرارات وان لايشوه سمعتنا فو الله انها احدى الكبائر فالكل يعلم اننا اذا تدخلنا فلن يكون مصير سامراء ولا صلاح الدين ولا الموصل ولا الانبار واي شبر من العراق الى حيث وصل فاننا وان ظلمنا من الهدام وكوينا بنار الاحتلال ومفخخات الارهاب الانه ردنا لا يكون بلا تنظيم يستهدف البريء قبل المذنب او دونه فاخلاقنا اعلى واسمى سائلين العلي القدير ان يحفظ العراق ويوحد صفوفه من اجل الحق واهله ويبعد عنه شبح الطائفية ووحوشها بحق محمد واله الاطهار".

يذكر ان محافظة نينوى قد سقطت بالكامل بأيدي ارهابيي داعش بعد اشتباكات مسلحة منذ ليلة الاثنين وانسحاب قطعات الجيش والشرطة من مدينة الموصل. وسيطر عناصر داعش الارهابي على كافة مؤسسات الدولة بالموصل من مصارف ومنشأت حكومية ومطار الموصل ومبنى محافظة نينوى، وقاموا باطلاق سراح النزلاء في سجن بادوش والاستيلاء على معدات واسلحة القوات الأمنية.

وشهدت محافظات الانبار ديالى وصلاح الدين ونينوى عدة اقتحامات لمبان حكومية وسيطرة على بعض المناطق من بينها اقتحام مدينة سامراء ومحاولتهم لاستهداف مرقد الامام العسكريين لكن تم احباط المحاولة وطرد الارهابيين فيما حمل العديد من المسؤوليين والبرلمانيين القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي والقيادات الامنية مسؤولية هذه الخروقات

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك