الأخبار

القوات الأمنية تطارد إرهابيي داعش في سامراء وتكبدهم خسائر كبيرة

9535 10:57:47 2014-06-05

أفاد مصدر محلي في مدينة سامراء في تصريح خاص لوكالة أنباء براثا، أن محاولة الإرهابيين من تنظيم داعش للإقتراب من وسط المدينة القديم الذي يضم المرقد المطهر للإمامين العسكريين قد ردت على أعقابها، بعد أن كبد الأبطال من القوات الأمنية عناصر التنظيم الإرهابي خسائر فادحة جدا.

المصدر أفاد أن الإرهابين باتوا بعيدين جدا عن وسط المدينة  وأن القوات الأمنية تطاردهم ، فيما يقوم طيران الجيش بتوجيه ضربات مركزة الى مواقعهم  التي أحتلوها في هجوم مباغت على بعض أحياء مدينة سامراء،

على صعيد ذي صلة أعلن مجلس عشائر سامراء،الخميس،ان "هناك محاولة لتكرار سيناريوا الانبار في مدينة سامراء"،فيما اشارت انباء الى"دخول مسلحي داعش الى ساحة اعتصام سامراء".

وطالب المجلس في بيان له اليوم"أبناء محافظة صلاح الدين بالتكاتف لدحر هذه الفتنةمؤكداً"وجود محاولات لتكرار سيناريو الانبار في محافظة صلاح الدين ومدينة سامراء تحديداً".

يشار الى ان انباء تفيد عن دخول مسلحي داعش الى ساحة اعتصام سامراء وتمركزهم  فيها.

من جهة اخرى أفاد مصدر أمني في محافظة صلاح الدين،الخميس،بأن"مسلحين يعتقد بأنهم ينتمون الى تنظيم مايسمى (داعش) سيطروا على 10 أحياء من مدينة سامراء".

وقال المصدر ،ان"تحليق مستمر لطائرات استطلاع في سماء مدينة سامراء،فيما تحشدت قوات الجيش والشرطة المحلية في الجزء الغربي منها".

وأضاف،ان"المسلحين سيطروا بشكل تام على مناطق الجبيرية والخضراء والشهداء والإفراز  والمثنى والضباط وحي الشرطة والعرموشية والقادسية واشتباكات عنيفة تجري قرب منطقة المعمل والملعب".

وكان شهود عيان قد أفادوا ،صباح اليوم الخميس،بدخول مسلحي داعش الى عدد من أحياء مدينة سامراء وسط اشتباكات عنيفة مع قوات الشرطة المحلية وانسحاب قوات المغاوير الى غربي المدينة.

وافاد شهود عيان في مدينة سامراء،الخميس،بأن اشتباكات عنيفة تدور بين مسلحين يعتقد انهم من تنظيم ما يسمى (داعش) والقوات الامنية.

واضاف الشهود ،ان"الاشتباكات تدور في وسط مدنية سامراء والجانب الشرقي منها،إذ تستخدم فيها أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة وانباء عن دخول المسلحين للمناطق الشرقية منها وسط اشتباكات عنيفة مع قوات الشرطة المحلية وانسحاب قوات المغاوير الى غربي المدينة ".

27/5/140605

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
hussain
2014-06-05
على الجيش العراقي الباسل ان يفني هؤلاء القتله الوهابيه في ارض المعركه فلا يصلح معهم الاسر ومعاملتهم معامله البشر فلم يعد الوهابيه من البشر لعنهم الله ولعن اسيادهم ال سعود.
عراقي مظلوم
2014-06-05
كيف دخلوا الى أحياء سامراء اذا لم يكن هم اهالي سامراء من المتواطئين معهم وهذا حال كل المناطق السنية التي تتعاطف معهم لكون اغلبية افراد هولاء الرعاع من ابناءهم واليسو هم من يردد اي ابناء هذه المناطق ... باقية وتتمد من ابو غريب الى ان تصل الى الحدود الاردنية والسورية الا قلة منهم من ضاق بهم ذرعا من تصرفاتهم واجنداتهم الخارجية .. اقول قلة منهم ....ربما سوف يخرج شخص من هنا او هناك ويقول انت طائفي ؟؟؟ايم هي الطائفية انا اسكن في منطقة ذات غالبية سنية في بغداد وهي الغزالية والله العظيم وأقسم بالله رب العباد الكل يكره الشيعة ويتمنون ان تنتصر داعش وهولاء الغربان معهم على الجيش ؟؟؟لماذا لكونهم هم من الجيش السابق والاجهزة الامنية المتنعمين بثروات العراق وهم من المهجرين الذين هجروا من منطقة الدولعي في مدينة الحرية ولكن الجيش اعادهم الى دورهم ولكن هم رفضوا العودة واجروا دورهم وهم ساكنين في بيوت الغزالية ذات ال 600 متر متنعمين بايجار رمزي من اصحاب هولاء الدور الذين تركوها خوفا من قتلهم ل سبب واحد هو انهم كونهم شيعة ؟؟؟ ارجع الى نفس البداية هولاء هم يكرهون الشيعة ولو اشعلت لهم اصابعك شمعا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك