وصف رئيس كتلة الحل جمال الكربولي، الاثنين من يهاجم كتلته ويتهمها بدعم ولاية رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي الثالثة بـ"ابواق مأجورة" ﻷطراف معروفة بعدائها للعراق ولكل مشروع وطني يحقن الدماء ويحصن اللحمة الوطنية، مؤكدا أن من يتهم الحركة بدعم المالكي سراً يلهث هو للتقرب منه،
فيما أشار إلى أن هناك من يدعي "أهليته للمسؤولية" ويتاجر بحقوق ومطالب الشعب من "خلف الحدود في فنادق الدرجة اﻻولى وباحضان ممولي اﻻرهاب ورجاﻻت الموساد".
وقال الكربولي في بيان إن "مواقفنا واضحة من ضرورة تعزيز التداول السلمي للسلطة وعدم ترسيخ فردية الحكم والوقوف ضد نهج اﻷستبداد باسم الديمقراطية"، موضحاً أن "من يتهمنا بدعم الوﻻية الثالثة سرا عليه تبرير لهوثه للتقرب والتعامل مع رئيس الوزراء نوري المالكي علنا".
واوضح الكربولي "كنا نتمنى على المزايدين من سياسي الصدفة والمتمنطقين الوصولويين المدعين بالحقوق على شاشات التلفاز فقط ان يكونوا أهلا للمسؤولية وﻻ يتاجرون بحقوق ومطالب أهلهم من خلف الحدود في فنادق الدرجة اﻻولى وباحضان ممولي اﻻرهاب ورجاﻻت الموساد".
وتابع رئيس حركة الحل انه "على الرغم من تحفظنا على اﻻنتخابات ونتائجها اﻻ ان أيجابياتها كمنت في أقصاء الفاشلين من السياسين الذين شغلوا على مدى دورتين برلمانيتين اﻻعلام العراقي بمواقف مضلله وفشل في اﻻداء واستغلال المال العام لأغراض شخصية، وكان اﻷجدر أنفاق ذلك المال لتحصين أطفال العراق من اﻷمراض المعدية التي تفتك بهم".
وجدد الكربولي "ألتزام حركة الحل بمواقف ائتلاف متحدون للاصلاح وأجماع أتحاد القوى الوطنية في كل ما له علاقة بتشكيل الحكومة القادمة والتحالفات المستقبلية".
يذكر أن مفوضية الانتخابات أعلنت، في الـ19 من أيار الحالي، نتائج الانتخابات البرلمانية، حيث حصل ائتلاف دولة القانون على أعلى نسبة بـ95 مقعداً، وجاء في المرتبة الثانية القوائم الصدرية بـ32 مقعداً ومن ثم ائتلاف المواطن بـ29 مقعداً ومن بعده ائتلاف متحدون بـ23 مقعداً، كما جاء ائتلاف الوطنية بزعامة إياد علاوي بالمركز الخامس بـ21 مقعداً، فيما حل بالمركز السادس الحزب الديمقراطي الكردستاني بـ19 مقعدا يتقاسم معه المركز الاتحاد الوطني الكردستاني بـ19 مقعداً أيضا ومن ثم ائتلاف العربية على تسعة مقاعد
https://telegram.me/buratha