نفى رئيس حركة الحل جمال الكربولي الانباء عن سعيها "للانحياز" لائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي.
وقال الكربولي في بيان له "تابعنا باستغراب كبير حديث البعض واتهاماتهم بمعلومات عارية عن الصحة، مفادها ان حركة الحل تتجه نحو الانحياز لكتلة رئيس مجلس الوزراء".
أضاف "اننا وبعد ان ننفي جملةً وتفصيلاً المعلومات المضللة التي تحدث بها البعض، فإننا نؤكد للرأي العام ولناخبينا وجماهيرنا توجه ورؤية حركة الحل من قضية تشكيل الحكومة، التي نعدها شأنا يجب حسمه داخل أروقة التحالف الوطني، ولا نكون جزء من صراع رئاسة مجلس الوزراء، خاصة بعد اعلان رئيس المجلس الاعلى الاسلامي عمار الحكيم وأطراف وشخصيات فاعلة بان الأولوية لترصين التحالف الوطني، ولا ننحاز لهذا الطرف او ذلك".
وتابع الكربولي "نؤكد لجماهيرنا، ان حركة الحل، عاكفة على بناء خيمة ومظلة جامعة لكل الكتل السياسية التي أفرزتها المحافظات الست المنتفضة تحت عنوان اتحاد القوى الوطنية [الاتحاد] لغرض أعداد ورقة تفاوضية جامعة لكل المطالب المشروعة للمحافظات الست المنتفضة، من اجل تنفيذها خلال مفاوضات تشكيل الحكومة المقبلة مع مرشح التحالف الوطني لرئاسة مجلس الوزراء".
يشار الى ان الكتل السياسية تخوض مباحثات ومفاوضات لبحث خارطة التحالفات المقبلة تمهيداً لتشكيل الحكومة المقبلة.
يذكر ان الاطراف السياسية المنضوية في ائتلاف دولة القانون قد أعلنت عقب اجتماعها الجمعة الماضية ترشيحها رئيس الوزراء نوري المالكي رسمياً لولاية ثالثة، لكن كتلا عدة بينها التحالف الكردستاني ومتحدون والوطنية والمواطن والاحرار قد أعلنت رفضها الولاية الثالثة، فيما يعكف التحالف الوطني على وضع نظامه الداخلي ومعايير تسمية رئيس الوزراء المقبل مع تسريبات بتحديد ولاية رئيس الوزراء لدورتين فقط
https://telegram.me/buratha