كرر المكتب الاعلامي للمؤتمر الوطني العراقي العراقي نفيه من وجود اية صلة بين احمد عبد الهادي الجلبي أو مكتبه، مع الصفحة المسماة (احمد الجلبي) على موقع الفيس بوك وعنوانها: https://www.facebook.com/profile.php?id=100005828081946&fref=nf
وقال المكتب في بيان اصدره اليوم ” أن اي خبر ينشر على هذه الصفحة هو مزور ومن وحي خيال القائمين عليها، ولا يمثل مواقف المؤتمر الوطني العراقي أو الدكتور احمد الجلبي بأي شكل من الاشكال”.
وطالب الاجهزة الامنية بالتحقيق ومحاولة الوصول الى الجهات التي تقف وراء هذه الصفحة لتي وصفها بـ”المشبوهة، والتي تعمل جاهدة على تشويه المواقف الوطنية للمؤتمر الوطني، ورئيسه الدكتور احمد عبد الهادي الجلبي”.
وتوجه المؤتمر الوطني العراقي باسمى ايات التحية والاعتزاز الى القوات المسلحة وقوى الامن الداخلي، وهي تقوم بجهود جبارة، وتضحي بالغالي والنفيس، لحماية زوار العتبات المقدسة، ولكي تمنع الفتنة التي تسعى لها القوى الارهابية من خلال استهدافها الزوار الامنين.
وكان المؤتمر الوطني العراقي، قد نفى السبت، في ان يكون لزعيمه احمد الجلبي صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" تحمل اسم الاخير، مطالباً بمقاضاة شخص انتحل صفة زعيمه على احدى الصفحات وبث خبراً تحدث فيه عن تفخيخ 20 سيارة مفخخة لاستهداف زائري الاامام الكاظم بمناسبة وفاته.
وذكر المكتب الاعلامي للمؤتمر الوطني العراقي في بيان له أمس "، إنه يود وللمرة الاخيرة، ان ينفي وجود اية صلة بين الدكتور احمد عبد الهادي الجلبي أو مكتبه، مع الصفحة المسماة (احمد الجلبي) على موقع الفيس بوك وعنوانها:https://www.facebook.com/pro###.php?id=100005828081946&fref=nf.
واضاف ان اي خبر ينشر على هذه الصفحة هو مزور ومن وحي خيال القائمين عليها، ولايمثل مواقف المؤتمر الوطني العراقي أو الدكتور احمد الجلبي بأي شكل من الاشكال.
وطالب المكتب الاجهزة الامنية بالتحقيق ومحاولة الوصول الى الجهات التي تقف وراء هذه الصفحة المشبوهة، والتي تعمل جاهدة على تشويه المواقف الوطنية للمؤتمر الوطني، ورئيسه الدكتور احمد عبد الهادي الجلبي.
وكانت الصفحة المنسوبة الى الجلبي قد ذكرت في وقت سابق انه "وردتنا معلومات مؤكدة ان هناك 20 عجلة سيتم تفجيرها اليوم وخلال أيام زيارة موسى الكاظم عليه السلام في بغداد اغلبها تستهدف اهلنا من الشيعة بقصد تعبئة الشارع الشيعي لصالح تشكيل الحكومة الجديدة وتعزيز موقفها وحملتها ضد أهل السنه في بغداد".
من جهتها نفت وزارة الداخلية يوم امس تلك الانباء، معلنة أنها "ستتخذ كافة الإجراءات القانونية والأساليب للاستقصاء عن المعلومة ومعرفة مروجها (...) وتؤكد أنها ستحتفظ بكافة حقوقها القانونية التي ستفضي إلى تقديم الكاذبين إلى العدالة".
9/5/1405245
https://telegram.me/buratha