نفى القيادي في المجلس الاعلى السيد عادل عبد المهدي قيامه تشكيل جبهة مناهضة لرئيس الوزراء نوري المالكي ومنعه من الوصول الى الولاية الثالثة.
وقال المكتب الاعلامي للسيد عبد المهدي في بيان له اليوم، اليوم "نشرت وكالة "السومرية نيوز" خبرا عن النائب حميد بافي عن التحالف الكردستاني مفاده "ان اجتماعا عقد في أربيل، مساء أمس [الثلاثاء 20 من الشهر الجاري] ضم رئيس الإقليم مسعود البارزاني ورئيس ائتلاف الوطنية أياد علاوي والقيادي في المجلس الاعلى الاسلامي عادل عبد المهدي لتشكيل جبهة مناهضة لرئيس الوزراء نوري المالكي ومنعه من الوصول الى الولاية الثالثة".. وهذا الخبر عار عن الصحة جملة وتفصيلا وان السيد عبد المهدي ينفي حصول مثل هذا اللقاء في أربيل او غير أربيل..".
واضاف ان "عبد المهدي زار كردستان للفترة 12 ايار وعاد منها الخميس 15 أيار.. والتقى خلال الزيارة قادة القوى السياسية الكردستانية و القوائم الفائزة وهم على التوالي، مع حفظ الألقاب، الشيخ علي بابير والشيخ محمد فرج ورئيس حكومة الاقليم نيجرفان برزاني ورئيس الاقليم مسعود برزاني و النائب الثاني للاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح وعقيلة رئيس الجمهورية هيرو خان والنائب الاول للاتحاد الوطني الكردستاني كوسرت رسول والامين العام لحركة التغيير الكردية نوشيروان مصطفى..
وتم في اللقاءات تهنئة القادة على نتائج الانتخابات واطلاعهم على تصورات المجلس الإعلى للمرحلة المقبلة وتأكيد صداقته وتعاونه مع جميع القوى التي يمثلونها.. واستمع منهم على تصوراتهم." .
وأكد " نرجو من وسائل الاعلام ان لا تسارع الى نقل اي خبر او تسريب يأتيها.. وواجبها المهني والأخلاقي والوطني التدقيق بالمعلومات التي تتسلمها وان تدققها من اصحاب العلاقة".
وتشهد الساحة السياسية في العراق حراكاً بين القادة والزعماء السياسين حول مرحلة ما بعد الانتخابات وخارطة تشكيل التحالفات المستقبلية في تشكيلة الحكومة المقبلة واختيار رئيس الوزراء.
https://telegram.me/buratha