أكدت قيادة عمليات بابل، الثلاثاء، أن الايام المقبلة ستشهد تطهير جميع مناطق شمالي المحافظة من "الإرهابيين"، فيما جددت عشائر المحافظة وقوفها ومساندتها للقوات المسلحة في دحر "العناصر الإرهابية".
وقال قائد عمليات بابل الفريق الركن سعد حربية"، على هامش مؤتمر امني عقد، اليوم، في المحافظة ضم شيوخ عشائر بابل وقادة الاجهزة الامنية والحكومة المحلية، إن "المؤتمر يمثل اشادة بتعاون الحكومة ورجال العشائر في بابل لما قدموه من دعم وتأييد للعمليات العسكرية"، مبيناً أن "قيادة عمليات بابل مستعدة للتعاون مع جميع رجال العشائر من اجل حفظ الامن والاستقرار في المحافظة".
وأكد حربية أن "الأيام المقبلة ستشهد تطهير جميع مناطق جرف الصخر (شمالي بابل) من الارهابيين وستكون المنطقة آمنة ومستقرة"، معتبراً أن "معركتنا ضد الارهاب هي معركة الحق ضد الباطل".
وأوضح حربية أن "العمليات العسكرية التي نفذت خلال اليومين الماضيين بمشاركة الفرقة الذهبية وألوية من الجيش العراقي وطيران الجيش وجميع الأجهزة الامنية اثمرت عن قتل العشرات من تنظيم داعش وتفكيك العشرات من العبوات الناسفة"، مشيراً الى أن "هناك ولأول مرة عدد كبير من المتطوعين من رجال العشائر يقاتلون الآن مع القوات المسلحة".
من جهته، أكد مدير شؤون العشائر في وزارة الداخلية اللواء مارد عبد الحسن"، إن "مؤتمرنا اليوم وبحضور رجال عشائر بابل والحكومة المحلية هو لدعم القوات المسلحة التي تقوم الآن بأشرف واجب مقدس لتطهير بعض مناطق جرف الصخر من تنظيم داعش"، لافتا الى أن "جيشنا يحقق انتصارات كبيرة بفعل التعاون الكامل من قبل العشائر".
بدوره، قال محمد حسن المسعودي، أحد شيوخ العشائر في بابل، "، إن "شيوخ العشائر يعلنون مساندتهم للقوات الامنية في دحر العناصر الارهابية"، مؤكداً "وقوف عشائر المحافظة جنبا الى جنب من اجل الخلاص من آفة تريد زعزعة البلاد".
وقال محمد محمود الجنابي، أحد شيوخ عشائر المحافظة، في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "أبناء العشائر يؤيدون ويدعمون جميع العمليات العسكرية التي تقوم بها قواتنا المسلحة لتطهير مناطق جرف الصخر من الزمر الارهابية التي جاءت من خارج الحدود للعبث بمدننا ونشر الفساد والتدمير".
وأوضح محمود حاتم مجيد (شيخ عشيرة)، إن "القوت الامنية جاءت لمحاربة الارهاب وتسعى لفرض الأمن والاستقرار، وهذا لا يحدث الا بتعاون شيوخ العشائر ومد اليد للتعاون المشترك".
https://telegram.me/buratha