أكدت اللجنة الامنية بمجلس محافظة بابل وقائد شرطة المحافظة استمرار المعارك في ناحية جرف الصخر شمالي بابل وتطهير منطقتين في الناحية وكسر منظومة [داعش] الارهابية.
وقال مدير شرطة بابل اللواء رياض عبد الامير الخيكاني ان "عمليات بابل وبالتعاون مع مديرية الشرطة وافواج الطوارئ شرعت بدهم وتنفيذ اكبر عملية تطهير لمنطقة صنديج والحامية في جرف الصخر وتضيق الخناق على المجاميع الارهابية من جميع المحاور ومداهمة اوكارهم"مبينا ان" العملية اسفرت عن قتل 20 مسلحاً وتفكيك عدد من العبوات الناسفة التي زرعت في الطرق الزراعية والرئيسة".
واضاف ان "العملية العسكرية مستمرة لحين اعتقال ارهابيي [داعش] حيث باشرت القوات الامنية بنصب كمائن لهم وقتلهم على الفور، "مشيرا الى ان" عملية التطهير تضمنت مناطق الحامية والصنديج والبهبهان وتصفيتها بشكل كامل من الارهاب ، ما عدا منطقتي الفارسية والفاضلية التي مازالت تشهد مواجهات عنيفة فيها لكن سيتم حسم المعركة مع داعش خلال الايام القليلة المقبلة".
وتابع الخيكاني ان "وزارة الدفاع جهزت عمليات بابل بكافة الاجهزة من الاعتدة الخفيفة والمتوسطة بالاضافة الى سيارات مصفحة والعجلات العسكري [همر] ودعم عمليات بابل بفوج آلي وزيادة منتسبيه".
واشار مدير شرطة بابل الى ان "المواجهات في ناحية جرف الصخر موجودة مع [داعش] الارهابية ولا توجد هناك فصائل مسلحة اخرى".
من جانبه اكد رئيس اللجنة الامنية لمناطق الوسط والجنوب بمجلس بابل فلاح الخفاجي لـ[أين] ان "القوات الامنية وخصوصا مكاتب الاستخبارات اكدت بان هناك خلافات بين الفصائل المسلحة في الوقت الحالي بسبب الغنائم، "مبينا ان"القوات الامنية استطاعت اختراقها واضعاف اهدافها الارهابية التي تسعى الى تخريب البلد ".
واشار الى ان "نجاح القوات الامنية في الانبار والفلوجة ادى الى تفكك منظومتهم الارهابية وتبادل الاتهامات بين المسلحين والقتال فيما بينهم، "لافتا الى ان "منتسبي القوى الامنية في محافظة بابل استطاعت ان تضرب مفاصل [داعش] الارهابي وتعيق تحركاتها بالكامل".
وكانت قد انطلقت امس السبت حملة عسكرية واسعة في ناحية جرف الصخر التي تشهد نشاطاً مسلحا لتنظيم داعش لارتباطها جغرافياً بمحافظة الانبار عن طريق عامرية الفلوجة
وتتزامن هذه الحملة مع انطلاق العملية العسكرية لتطهير الفلوجة من عناصر داعش"ا
https://telegram.me/buratha