الأخبار

البارزاني يشترط تطبيق الشراكة الحقيقية "عملياً" للمشاركة في الحكومة المقبلة

2828 22:56:24 2014-05-08

اشترط رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني، الخميس، تطبيق الشراكة الحقيقية "عملياً" للمشاركة في الحكومة المقبلة، مؤكداً أنه في حال طبقت الشراكة على أرض الواقع فهناك أمل أن "نبقى معاً".

وقالت رئاسة اقليم كردستان في بيان إن "رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني استقبل، اليوم الخميس، في صلاح الدين السفيرة يانا هايباسكوفا مبعوثة الاتحاد الأوروبي في العراق والسفراء المعتمدين للاتحاد الأوروبي لدى العراق الاتحادي"، مشيراً الى أن "البارزاني رحب بالوفد الضيف وأعرب عن سعادته بشهادتهم التي تعطي زخما أكبر للشعب الكوردستاني".

ونقل البيان عن البارزاني قوله إن "إقليم كوردستان سينتقل من الشرعية الثورية إلى الشرعية الدستورية عن طريق الانتخابات"، موضحاً أنه "الآن ورغم كل المصاعب والنواقص فان كردستان قد اختارت طريقها الدستوري وتسير إلى الأمام على طريق الديمقراطية".

وأضاف البارزاني أن "العراق قد تأسس بعد الحرب العالمية الأولى على أساس الشراكة بين القوميتين العربية والكوردية ولكن لم تطبق أبداً هذه الشراكة واستمرت النزاعات والمصاعب"، مشيراً الى أن "الكرد قرروا بعد سقوط النظام ان يبقوا مع العراق، وتمت المصادقة على الدستور على أمل أن يعرف الجميع واجباته وحقوقه وأن نعيش على أساس الشراكة، ولكن ومع الأسف لم يلتزموا بهذا الدستور".

وأشار البارزاني الى أنه "يجب أن يكون الكورد شركاء في العراق وأن لا يفكر أحداً بالتحكم بهم واعتبارهم تابعين له ومواطنين من الدرجة الثانية أو يحاول الحكم بمنطق الأغلبية والأقلية"، معتبراً أن "الانتخابات تمثل الفرصة الأخيرة للعراق، فإذا طبقت الشراكة الحقيقية على أرض الواقع فهناك أمل أن نبقى معاً".

واشترط البارزاني "تطبيق الشراكة الحقيقة عملياً لمشاركة اقليم كردستان في الحكومة العراقية المقبلة"، مشدداً على أهمية "تطبيق الدستور العراقي ليشعر المواطنين في العراق بأنهم مشاركون في الحياة السياسية، وأن تطبق المادة 140 من الدستور العراقي".

ودعا رئيس اقليم كردستان الى "اعادة هيكلة الجيش العراقي على أسس وطنية، وأن تحل قضية البيشمركة، ويتم إصدار قانون النفط والغاز، وإجراء التعداد السكاني، وإلغاء كافة الهياكل والمؤسسات التي تأسست خارج الدستور".

وبشأن منصب رئاسة الجمهورية ومطالبة الكرد به، أكد البارزاني انه "مع كون المنصب تشريفاتياً الا انه بعد إعلان النتائج الرسمية للانتخابات وبعد أن يطمئن الكورد إلى إن العراق لن يعود إلى الأوضاع السابقة، حينها نحن نؤكد على حق الكورد بمنصب رئاسة الجمهورية كاستحقاق قومي لإقليم كوردستان".

وكان التحالف الكردستاني دعا في وقت سابق اليوم الخميس، الكتل السياسية الى تشكيل حكومة توافقية مبنية على اساس الدستور، مشدداً على ضرورة أن تكون الحكومة قادرة على الخروج من واقع الازمات التي تمر بها البلاد.
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك