حذر رئيس حزب المؤتمر الوطني العراقي الدكتور احمد الجلبي، المفوضية العليا المستقلة للانتخابات من استمرار الخروقات "الفاضحة" التي شهدتها مراكز الاقتراع، داعيا اياها الى تحديد المسؤول عن هذه الخروق .
وقال الدكتور الجلبي في بيان اليوم الخميس، انه "مع تقدم ساعات الليل ازدات وتيرة التقارير المؤكدة الواردة من مراقبي المؤتمر الوطني العراقي وقائمة المواطن، عن قيام قوات عسكرية تابعة للجيش ولقوات سوات، باقتحام مراكز انتخابية وإخراج المراقبين ومصادرة صناديق الاقتراع".
وأضاف "إننا نحذر المفوضية العليا للانتخابات من استمرار هذه الخروق الفاضحة، ونطالبها ان تقوم بإتمام العملية الانتخابية من خلال اتمام عمليات العد والفرز بصورة نزيهة وبحضور مراقبي الكيانات السياسية".
ودعا الجلبي المفوضية الى " تحديد الطرف الذي يقف خلف هذه الخروق، وتمنعه من الاستمرار بها ".
وكانت مصادر مطلعة قد كشفت امس الاربعاء، ان " قوة امنية حاصرت عدد من المراكز الانتخابية في بغداد وبدأت باخراج مراقبي الكيانات السياسية منها مما يثير الخوف من عملية مبيتة".
وأجريت أمس الأربعاء، عملية التصويت العام للانتخابات البرلمانية 2014، بمشاركة أكثر من {12} مليون ناخب بحسب ما أعلنت عنه المفوضية العليا المستقلة للانتخابات .
واكد عضو مجلس المفوضين سرور الهيتاويان " المفوضية تعمل اليوم على نقل صناديق الاقتراع من المحطات الى المراكز الفرعية"، مبينا انه "الى الان لم تكتمل عملية نقل الصناديق، وبالتالي فانه لايمكن الاعلان عن نتائج الانتخابات البرلمانية الا بعد انتهاء عملية نقل الصناديق والعد والفرز للاصوات الانتخابية ".
واضاف ان " العاصمة بغداد سيستكمل فيها عملية نقل صناديق الاقتراع الى {معرض بغداد } في تمام الساعة الواحدة من ظهر اليوم الخميس وبعد ستتم عمليات العد والفرز "
https://telegram.me/buratha