الأخبار

السيد عادل عبد المهدي: موجة التغيير قادمة وأساسها قيادة منسجمة وتحالفات جدية

1700 14:30:11 2014-04-28


 اكد القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ونائب رئيس الجمهورية السابق عادل عبد المهدي ان موجة التغيير قادمة وأساسها قيادة منسجمة وتحالفات جدية .

وقال عبد المهدي في بيان له اليوم الاثنين انه “ في انتخابات 2010 ورغم نسب المشاركة الجيدة (62%)، فان اعلى نتيجة كانت من نصيب (العراقية) التي حصلت على 91 مقعداً وبعدد اصوات بلغ حوالي 2779805 صوتاً، وبعدها (دولة القانون) بـ 89 مقعداً بـ 2723698 صوتاً، وكانت هناك “عتبة قانونية” منحت القوائم الكبيرة اصوات القوائم الصغيرة والمتوسطة والضائعة"، مشيرا الى انه ” لو طبق نظام سانت لوكو1.6″ على تلك النتائج لاخذت “العراقية” 67 و”القانون” 66 مقعداً. ولم تظهر نتائج انتخابات مجالس المحافظات في 2013 تقدما فلقد انقسمت القائمتان، وفقدت مئات الاف الاصوات عما حققته عام 2010″.

واوضح اننا ” نقول هذا الكلام لنعيد النقاشات الى واقعيتها والى ما ستسفر عنه الانتخابات القادمة من تغييرات اساسية في موازين القوى. فالكلام عن ترشيح اسم رئيس الوزراء كضمان لفوز القائمة، وعن ارقام عالية او تحالفات هدفها كلها إحداث تأثيرات نفسية على الناخبين لكسب بعض المقاعد الاضافية، ولخلق مناخ ان الانتخابات مآلاتها محسومة بينما تشير كافة المؤشرات الى تغييرات جدية وحقيقية قادمة لا محالة”.

وتابع ان” هذه الانتخابات ستكون اصعب بكثير من الانتخابات الثلاث الماضية لتشكيل حكومة اغلبية سياسية بالمعنى الذي يقصده البعض، اي ان تحالفات ما قبل الانتخابات كافية لاتمام المهمة. فهذه الحكومة كانت ممكنة، عددياً على الاقل، في انتخابات 15/12/2005، وفي انتخابات 2006 عندما حصل (الائتلاف العراقي الموحد) على 138 مقعداً، و130 مقعداً على التوالي، من مجموع 275 مقعداً”.

وبين انه” كان يمكن تحقيقها في 2010 لو نجحت مفاوضات (العراقية) و(القانون) ولم تتشكل الحكومة الا بعد قيام (التحالف الوطني) من (الوطني) و(القانون). لهذا سيتطلب تشكيل الحكومة القادمة الشراكة الجدية للمكونات الاساسية وتحالفات مريحة في كل ساحة وهذا امر، إن اريد تنفيذه بسرعة “.

واشار عبد المهدي الى انه” لتحقيق حكومة كفؤة، فانه يتطلب من الجهة او الجهات التي تريد المبادرة ان تحقق افضل العلاقات مع قوى الساحة الخاصة والساحة الوطنية على السواء. اما الكلام عن الثلث المعطل فهذا منطق من يفكر باستخدام الازمات كنهج عام يتبعه ولا اساس اجرائي او دستوري له فرئيس مجلس النواب يتم اختياره بالاغلبية المطلقة ويتم اختيار رئيس الجمهورية بالثلثين في الجولة الاولى، فإن لم تتحقق فبالاغلبية المطلقة في الجولة الثانية ويتم التصويت بالثقة على رئيس الوزراء ووزرائه ومنهاج الحكومة بالاغلبية المطلقة”.
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك