الأخبار

السيد مقتدى الصدر يشكر وبامتنان موقف المرجعية التي دعت بصوت واضح إلى التغيير ويطالب المفوضية بعدم الرضوخ لـ"الضغوط الجبارة"

2355 23:46:20 2014-04-26

دعا زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر اليوم السبت، الكتل السياسية إلى "تقبل خسارتها" في حال خسرت الانتخابات المقبلة، محذرا من فرض "اجراءات ظالمة مثل السلامة الوطنية وغيرها"، وفيما طالب مفوضية الانتخابات بعدم الرضوخ إلى "الضغوطات الجبارة" التي تتعرض اليها، طالب منتسبي القوى الامنية بتامين الناخبين و "عدم التدخل في الانتخابات".

وقال السيد الصدر في بيان متلفز نقلته عدة قنوات فضائية "اوجه شكري وامتناني إلى موقف المرجعية التي دعت بصوت واضح إلى التغيير اذ عنت به تغيير كل مفسد وظالم، واشكرها من كل قلبي اذ قاطعت كل هذه الفترة حكومة لم ترع ذمة، لا لشعبها ولا لارضها".

ودعا السيد الصدر "مفوضية الانتخابات إلى ان تكون مستقلة في عملها لترضي ربها وشعبها ولاتستكين امام الضغوطات الجبارة التي تتعرض لها"، مطالبا "المراقبين على الانتخابات بالحذر الشديد والتدقيق الكثير، فالخوف كل الخوف من تزوير الانتخابات او تعطيل اجهزة البصمة او أي شيء اخر".

وأضاف  "ادعو جيش العراق الابي ان يصوت بكرامة وبكامل الحرية وان لايضعف امام الضغوط وعلى الجهات الامنية ان تحمي الجميع بدون التدخل في عمل الانتخابات"، مناشدا "الامم المتحدة والجهات الدولية إلى ان تاخذ الحيادية وان تراقب اما بصورة مباشرة او غير مباشرة فسيطرة البعض على الهيئات المستقلة يزيد من صعوبة السير الديمقراطي الحقيقي وسوف لن تكون الانتخابات بصورة شفافة وسلسة".

واكد السيد الصدر "على الشعب العراقي  "الخروج بهذه الثورة البيضاء ليؤدي الطاعة من خلال الادلاء بصوته وان لا يتخلف احد فحسب فهمي انها الفرصة الاخيرة للتغيير".

وكان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر طالب، الجمعة الماضية، قادة وجنود الجيش العراقي الى التصويت بحرية وديمقراطية بعيداً عن الضغوط، وفيما لفت الى ضرورة ترك افراد الجيش يصوتون حيث شاءوا دون ضرر او اذى، شدد بالقول "تبا للاصوات التي تعاديكم ما دمتم مع الحق سائرون".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك