الضال المضل محمود الصرخي ايام الليالي الحمراء
عاد الضال المضل وكيل الامن الصدامي المجرم محمود الصرخي وانصاره مرة اخرى بمشاكلهم في مدينة كربلاء المقدسة وهذه المرة كانت ابنته هي المشكلة اراد من خلالها ان يعود الى واجهة الاحداث .
وبدات المشكلة عندما طلبت معاونة مدرسة شهداء مؤتة الابتدائية من ابنة الصرخي بنزع الخمار ( البوشية ) اثناء تواجدها في المدرسة لانه لا يوجد رجل او اشخاص يرون وجهها , ولكن بادرت ابنة الصرخي بالصراخ بوجه المعاونة رافضة ذلك وتطاولت عليها مما ادى بالمعاونة الى صفعها بعد التطاول المشين عليها .
فذهبت الابنة الى ابيها المرجع العراقي الكبير كما يحلو لاتباعه ان يسموه باكية تشكو له ما حصل , فاشتاط الصرخي غضبا وارسل مجموعة من افراد عصابته الى المدرسة وطالبوا باحضار معاونة المدرسة الا انها كانت قد ذهبت الى منزلها .
وفي اليوم التالي خرجت مسيرة غاضبة الى مديرية تربية كربلاء اقامها جلاوزة الصرخي واقتحموا المبنى وقاموا باطلاق الشتائم ضد ابناء كربلاء وضد منتسبي المديرية , فاضطر معاون مدير التربية الاستاذ سليم احمد عبد الكريم الى اصدار كتاب اعتذار الى الصرخي :
ولكن جماعة الصرخي لم يكتفوا ذلك بل توعدوا بقتل المعاونة ان ظفروا بها حتى تكون عبرة لاهالي كربلاء على حد قولهم , واخذوا يبحثون عنها ولكن لم يجدوا لها اثرا ولكنهم عثروا على محل شقيقها فقاموا بمهاجمته وقتله وحرق محله بالكامل كما قاموا بالهجوم على محلات اقارب معاونة المديرة وحرقها وبعدها هربوا الى مكتب الصرخي الكائن في منطقة سيف سعد ليامر الاخير جلاوزته بالرجوع الى مدنهم التي اتوا منها بعد ارتكابهم هذه الجرائم البشعة .
بعد ان اغتيال شقيق معاونة المديرة وصل خبر مقتله الى شيخ عشيرتها حيث تنتمي الى عشائر المسعود المعروفة في كربلاء فذهب لمقابلة الصرخي الا ان مجرمي المكتب قالوا له انه لا يريد مقابلته , مما ادى الى غضب شيخ عشيرة المسعود وتحول الامر الى مسالة عشائرية فجمع افراد العشيرة للاخذ بثار القتيل الضحية ومن المتوقع ان الساعات القادمة ستكون ساخنة جدا في منطقة سيف سعد ومن المحتمل ان تنشب اشتباكات .
وفي هذه الاثناء تم الاتصال بصهر المالكي ياسر المالكي وشرحوا له ما حصل فاجابهم بان انتظروا حتى افوز بالانتخابات بعدها ساطرد الصرخي وجلاوزته من كربلاء , فاجابوه اجلس مكانك لانه لن ينتخبك احد وسوف لن يتم انتخاب دولة القانون لانها هي التي قوت شوكة الصرخي وعصابته على اهالي كربلاء ابتداها محافظ كربلاء السابق امال الدين الهر الذي جلب جدران كونكريتية لتحيط بمنزل الصرخي ووفر الحماية من افراد الشرطة وسوات .
يذكر ان العشرات من معلمي ومدرسي محافظة كربلاء، اليوم الخميس خرجوا للمطالبة بإصدار قانون حماية المعلم والمؤسسات التربوية، وفيما اكدت نقابة المعلمين ان التجاوزات على الكوادر التعليمية والمؤسسات التربوية تكررت كثيرا بعد العام 2003، هددت بـ"اعتصام مفتوح ان لم تتم الاستجابة لمطالب المتظاهرين".
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها ( المدرسة حرم مقدس لا يمكن المساس بقدسيتها، والتجاوزات المتكررة تؤكد على ضرورة تشريع قانون حصانة للمؤسسة التربوية).
من جانبه قال نقيب المعلمين في كربلاء خالد مرعي في بيان تلاه خلال التظاهرة،، إن "التجاوزات على الكوادر التعليمية والتدريسية والمؤسسات التربوية تكررت كثيرا منذ سقوط الصنم في عام 2003 ولغاية الان ولا يوجد أي رادع لها".
واكد مرعي أن "نقابة المعلمين في كربلاء تستنكر بشدة تلك الممارسات اللا مسؤولة وغير المنضبطة"، مشددا "لابد من التأكيد على هيبة المعلم واحترام قدسية العملية التربوية".
وتابع مرعي أن "نقابة المعلمين عُرفت بمواقفها المبدئية والمهنية العالية واي موقف تتخذه يستند الى شرعية التأييد والمؤازرة من قبل الكوادر التعليمية والتدريسية في كربلاء وان النقابة حريصة ان لا تحسب على جهة معينة وان هذه التظاهرة وكل فعالياتنا الاخرى تصب اساسا في خدمة المعلم وغير موجهة اطلاقا ضد اي جهة او شخص معين".
وطالب مرعي بـ"إصدار قانون حماية المعلم والمؤسسات التربوية"، مهددا "سيكون لمعلمين والمدرسي اعتصام مفتوح في حال عدم الاستجابة لمطالبهم وبعدها سيكون لهم موقف آخر".
وغطت القنوات الفضائية والوكالات الاخبارية هذه التظاهرة الحاشدة , الامر الذي لم يرق لعصابة الصرخي التي كانت متواجدة امام مديرية التربية وسط المدينة فقام عناصر العصابة بالاعتداء على هذه القنوات والوكالات من ضمنها مراسلة قناة الحرة ايمان بلال التي تعرضت للسب والشتم ومنع التصوير على الرغم من وجود عناصر الشرطة الذين لم يحركوا ساكنا ولولا بعض الغيوريين الذين استطاعوا اخراجها من زخم المتهجمين عليها لكان الامر اسوء “.
وهكذا عادت المشاكل مرة اخرى الى مدينة كربلاء المقدسة بسبب الصرخي وعصابته الاجرامية لتنتهز فرصة قرب الانتخابات لتشيع الفوضى والتخويف بين ابناء كربلاء المقدسة .
والسؤال الذي يطرح نفسه هل سيسكت ابناء كربلاء على هذه التطاولات المتكررة سيما اذا عرفنا ان مجموعة من عصابة الصرخي كانت تجوب بالسيارات منطقة سيف سعد تكيل الشتائم والسب على ابناء كربلاء المقدسة ؟؟؟؟ هذا ما سنراه خلال الساعات والايام القادمة .
https://telegram.me/buratha