استهجن رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي، الثلاثاء، سيطرة المجاميع "الارهابية" على حوض وسدة الثرثار وقطعها المياه عن المحافظات الوسطى والجنوبية، وفي حين دعا ابناء الانبار الى التصدي لهذه المحاولة التخريبية، جدد رفضه للاعمال "الشنيعة التي تقترف بحق اهالي الفلوجة تحت غطاء محاربة الارهاب".
وذكر بيان لمكتب النجيفي أن "شعبنا تلقى باستهجان شديد نبأ هيمنة بعض الجماعات الارهابية المسلحة على حوض وسدة الثرثار وقيامها بقطع المياه عن المحافظات الوسطى والجنوبية من جهة وتعريضها المناطق المحاذية للسد لمخاطر فيضان تودي بالاراضي الزراعية والمناطق السكانية".
واضاف المكتب "نستهجن هذا العمل الموجه ضد ابناء الشعب العراقي جميعا وندينه بشد"، داعيا "اهالي الانبار العزيزة الى التصدي لهذه المحاولة التخريبية الهدامة ومقاومة كل عمل ارهابي جبان يستهدف وحدة شعبنا وامنه واستقراره وسلامه".
وجدد النجيفي "رفضه للاعمال الشنيعة التي تقترف بحق اهالي الفلوجة تحت غطاء محاربة الارهاب وملاحقة الارهابيين"، مشددا على اهمية "الكف عن الحاق مزيد من الاذى بهم والى توخي الاساليب المهنية القانونية في ملاحقة من يثبت تورطه في اعمال ارهابية".
وكان مكتب رئيس الحكومة نوري المالكي كشف، الأحد (6 نيسان 2014)، عن قيام عناصر "داعش" الارهابي المتواجدة بالفلوجة بقطع المياه عن مناطق الوسط والجنوب، فيما هدد باستخدام القوة القصوى ضدهم.
وأعلنت وزارة الدفاع، السبت (5 نيسان 2014)، أن مدينة الفلوجة ما زالت تحت سيطرة الارهابيين، وفيما أشارت إلى أن حسم الموضوع بانتظار قرار من المراجع العليا، أكدت أنها تفضل حسم أزمة المدينة من قبل الأهالي.
https://telegram.me/buratha