كشف رئيس مجلس إنقاذ الانبار حميد الهايس، اليوم الجمعة، عن محاولة تنظيم داعش الارهابي "تجنيد وتدريب" عناصر جديدة في مدينتي الفلوجة والرمادي لضمهم إلى صفوفه، وأشار إلى ان هذه الخطوة هي محاولة "لإدامة زخم" المعركة ، فيما أكد أن معركة الفلوجة ستكون "حاسمة" في حال عدم قدرة العشائر على حلها.
وقال الهايس في حديث صحفي إن "تنظيم داعش الارهابي لديه قادة وشخصيات توجه عناصره وتوضع الخطط البديلة لهم ومنها ،تجنيد وتدريب عناصر إرهابية جديدة في الرمادي والفلوجة في محاولة إدامة زخم المعركة التي شارفت على الانتهاء بعد تحرير اغلب مناطق الرمادي وعودة الاستقرار الأمني إليها".
وتابع الهايس أن "معركة الفلوجة ستكون حاسمة في حال عدم قدرة العشائر على حل الأزمة وطرد القاعدة منها كون تنظيم داعش فقد ابرز قادته بعد قتلهم واعتقالهم، وتفجير مقراتهم ورصد تحركاتهم المجرمة من خلال المروحيات القتالية".
واشار رئيس مجلس انقاذ الانبار إلى أن "تنظيم داعش الارهابي فشل في مخطط تجنيده لعناصر تؤيد مشروعه الذي كشف ودحر من قبل العشائر وأبناء الانبار الذين يرفضون إشاعة فكر القتل وسفك الدماء وتهديد الأبرياء".
https://telegram.me/buratha