أعلنت السلطة القضائية الاتحادية ،اليوم الاربعاء، عن انتهاء التحقيق في قضية مقتل الإعلامي محمد بديوي الشمري، وفيما اكدت إحالة المتهم الى محكمة الجنايات المركزية، اشارت الى ان المحكمة ستحدد موعدا للمرافعة.
وقال المتحدث الرسمي باسم السلطة القضائية القاضي عبد الستار بيرقدار ان "محكمة التحقيق المركزية أنهت ،اليوم الاربعاء، التحقيق في قضية مقتل الاكاديمي والإعلامي محمد بديوي الشمري".
واضاف بيرقدار انه "تقرر تفريق القضية وإحالة المتهم بها على محكمة الجنايات المركزية وفقا لأحكام المادة 406 من قانون العقوبات العراقي"، موضحا أن "المحكمة ستحدد في وقت لاحق موعد للمرافعة".
وكانت رئاسة إقليم كردستان، اتهمت امس الثلاثاء (25آذار2014)، بعض الشخصيات السياسية بـ"استغلال مقتل الأكاديمي والإعلامي محمد بديوي لخلق الفتنة وتعميق الخلافات بين العرب والكرد"، أبدت استعداها للجلوس لإنهاء العلاقة "المليئة بالمشاكل بين المركز والإقليم إذا كان حكام بغداد لا يرغبون بالتآخي"، وفيما وصفت تصريحات رئيس الوزراء نوري المالكي "بغير اللائقة"، اتهم نائب رئيس حكومة الإقليم المالكي بـ"استغلال الحادث انتخابيا لتأجيج الصراع القومي".
وكان عدد من صحافيي إذاعة العراق الحر ذكروا،( 22 آذار 2014)، أن مدير مكتب الإذاعة في بغداد، محمد بديوي الشمري، قتل بنيران ضابط في الفوج الرئاسي بمنطقة الجادرية، وسط بغداد، في حين أفاد مصدر في وزارة الداخلية بأن الوزارة فتحت تحقيقاً لمعرفة ملابسات الحادث.
وطالب عدد من الصحافيين وطلبة كلية الاعلام في الجامعة المستنصرية، الأحد (23آذار2014)، بـ"محاكمة عادلة" للضابط المسؤول عن مقتل الصحافي محمد بديوي الشمري، داعين إلى اتخاذ إجراءات رادعة لمنع الاعتداء على الصحافيين.
يذكر أن مكتب رئيس الجمهورية، أصدر، السبت 22 آذار 2014، بيانا أعرب فيه عن "أسفه وألمه وإدانته للجريمة التي أودت بحياة الإعلامي محمد الشمري"، مؤكداً أن "الجاني سيتم تسليمه إلى القضاء العادل لينال العقاب المستحق".
وعادت الرئاسة لتؤكد في بيان آخر اعتقال الضابط المسؤول عن مقتل الشمري وتسليمه إلى الجهات المختصة.
ومحمد بديوي الشمري، هو إعلامي وتدريسي في قسم الاعلام بكلية الاداب، فضلاً عن كونه يدير مكتب إذاعة العراق الحر في بغداد التي تبث من العاصمة التشيكية براغ.
https://telegram.me/buratha