طالب النائب عن التحالف الكردستاني سامان فوزي بانزال العقوبة العادلة بحق مرتكبي حادثة قتل الصحفي [محمد بديوي] بعيدا عن تسيس القضاء.
وقال فوزي اننا نستنكر جريمة مقتل الصحفي [بديوي] و"نطالب بانزال العقوبة العادلة بحق مرتكبي هذه الجريمة وبدون ان تخضع السلطة القضائية الى اي تأثير من قبل السلطة التنفيذية".
ودعا وسائل الاعلام الى الوقوف بحيادية من حادثة قتل [بديوي] بعيدا عن الطابع الطائفي.
اما بشان اصدار قوانين للاهتمام بحرية الصحافة فاوضح عضو لجنة الثقافة النيابية ان "لجنة الثقافة النيابية اصدرت بعض القوانين التي تهم حرية الصحافة ومنها قانون حماية الصحفيين لكننا بحاجة الى تحديث بعض القوانين القديمة".
واشار الى ان"حماية الصحفيين تحتاج الى الكثير من القوانين".
وشارك عدد غفير من الاعلاميين والمواطنين يتقدمهم نقيب الصحفيين مؤيد اللامي صباح اليوم الأحد في تشييع رمزي لجثمان الصحفي الدكتور محمد بديوي في الجادرية مكان حادثة مقتله على يد احد افراد حماية رئاسة الجمهورية امس، فيما شيع طلبة جامعة المستنصرية شرقي بغداد جثمانا رمزيا اخر لبديوي داخل الحرم الجامعي، وايضا تم تشييع الجثمان من منزل اهله في العزيزية الى الى مثواه الاخير في محافظة النجف.
وشارك في تشييع بديوي عدد غفير من طلبة الجامعة وزملائه من الاساتذة وسط اجواء من الحزن ومشاعر الغضب والاستنكار في وقفة احتجاج نظموها في الجامعة.
وطالب المشيعون في لافتات بانزال القصاص بالجاني .
وكان بديوي قد قتل على يد ضابط برتبة ملازم أول من قوات الحرس الرئاسي في منطقة الجارية بعد توقيفه في احدى السيطرات الامنية بالمنطقة، ما اثار موجة غضب شعبية وسياسية، فيما اعتقلت قيادة عمليات بغداد الضابط وفتحت تحقيقاً معه.
واحتجبت عدة صحف محلية اليوم الاحد عن الصدور تعبيرا عن التضامن والاحتجاج لمقتل بديوي.
يذكر أن محمد البديوي الشمري حاصل على شهادة الدكتوراه في الإعلام، ويشغل منذ عام 2003 منصب مدير مكتب إذاعة العراق الحر.
https://telegram.me/buratha