نفى اللواء الثاني الرئاسي المكلف بحماية موقع رئيس الجمهورية في منطقة الجادرية جنوبي بغداد الانسحاب من الموقع وتسليمه الى قيادة عملية بغداد.
وكانت قيادة عمليات بغداد أعلنت اليوم الاحد تسلمها حماية مداخل موقع رئاسة الجمهورية بدلاً من اللوائين الأول والثاني الرئاسي المؤلف من قوات البيشمركة وذلك على خلفية مقتل الاعلامي محمد بديوي على يد أحد ضباط عناصر اللواء الرئاسي أمس في منطقة الجادرية.
وقال آمر اللواء العميد كاهدار لشبكة [روداو] الكردية ان "اللواءين الاول والثاني المخصصين لحماية رئيس الجمهورية ونائبيه لا يرتطبان بالبيشمركة ولا علاقة لهما بها وبادارتها".
واوضح العميد كاهدار ان "اللوائين يرتبطان اداريا بوزارة الدفاع اما في مجال العمليات فهما يأخذان أوامرهما من مكتب رئيس الجمهورية فقط".
واضاف ان "قوات حماية رئاسة الجمهورية شاركت وطوال 10 سنوات في تأمين الحماية لمناطق كثيرة في بغداد"، مشير الى ان "قواتنا شاركت في عمليات [فرض القانون] في مناطق بغداد ومنها الشعلة والجامعة والقادسية والجادرية والدورة والمهدية".
واكد العميد كاهدار ان "اللواء الاول والثاني من احسن القوات في بغداد وقدم لها مكتب القائد العام للقوات المسلحة ورئيس الوزراء العديد من كتب الشكر لجهودهما".
وشدد امر اللواء الثاني لحماية رئاسة الجمهورية"بانه لم يطلب اي مسؤول عراقي منا مغادرة بغداد ونحن لن نسلم مواقعنا دون امر من مكتب رئيس الجمهورية".
واشار العميد كاهدار الى ان "قاتل الصحافي نحن من قام بتسليمه الى الشرطة فالقضية جنائية ويجب ان يأخذ القانون مجراه".
وكان بديوي قد قتل أمس على يد ضابط برتبة ملازم أول من قوات الحرس الرئاسي [احمد ابراهيم] في منطقة الجارية بعد توقيفه في احدى السيطرات الامنية بالمنطقة، ما اثار موجة غضب شعبية وسياسية، فيما اعتقلت قيادة عمليات بغداد الضابط وفتحت تحقيقاً معه.
وشيع صباح اليوم جثمان بدوي من منزله في قضاء العزيزية بمحافظة واسط الى مثواه الاخير في محافظة النجف. كما جرى اليوم تشييع رمزي في موقع الحادث وتشييع اخر في الجامعة المستنصرية.
https://telegram.me/buratha