قال النائب عن كتلة المواطن جواد البزوني ان "دعوة المرجعية الدينية العليا للتغيير في الانتخابات المقبلة نفهما بالقصد على ائتلاف دولة القانون".
وأضاف البزوني اعتقد ان دعوة المرجعية فيها وضوح بان دولة القانون لم تفعل شيء وان البديل الاخر هو ما ينتهج بخط المرجعية وهي كتلة المواطن والمؤتلفين معها وهذا ما نفهمه من دعوة المرجعية بالتغيير وهي تحدثت بصراحة بان المجرب لايجرب".
وبين ان "دعوة المرجعية للتغيير هي حث للابتعاد عن الاشخاص الذين لم يستطيعوا ان يقدموا شيء وانتخاب كتلة بدل كتلة اخرى ".
وتابع البزوني ان "حكومة الازمات ستدخلنا في ازمة وتخرجنا من ازمة ويجب على المواطن الان ان يبحث عن البديل والتغيير فكفى دماءً وهدراً للمال العام واستمرار الفشل والفساد واذا بقينا على نفس المنهج الحالي فسنصل ايضا الى ازمات وتضيع علينا اربع سنوات مقبلة ويبقى حال الفقراء على حاله والشعب على وضعه لذا نعتقد ان من مصلحة البلد البحث عن جهة قادرة على تصفير الازمات".
وأشار الى ان "فشل بعض الكتل السياسية في تحقيق برامج تقنع الناخب لانتخابها مرة اخرى لاتهام اخرين بانها هم من يحاولون ان يصنعوا الازمات وهذا يعود لعدم امتلاك تلك الكتل اي شيء لاقناع الناخب للخروج وانتخابها مرة اخرى باعتبار ان هناك فشل واضح في الخدمات والامن ومكافحة الفساد والعلاقات الخارجية".
وعد النائب عن كتلة المواطن "اثارة الازمات هي طريقة لكسب الناخب من خلال التأجيج الطائفي والتصعيد وهي محاولة لاشغال الناخب بان المشكلة هي في الكتل السياسية وتصويرها بانها هي من تعرقل عملنا وان هناك مشكلة مع الاكراد وازمات خارجية وغيرها".
وكان ممثل المرجعية الدينية في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي قال في خطبة الجمعة 7 من اذار الحالي ان"المرجعية تحث على التغيير نحو الافضل وذلك يمكن تحققه بالمشاركة وحسن الاختيار كون الانتخابات هي الالية الاساسية لتكوين حكومة راشدة وصالحة ومجلس نيابي يقوم بدوره وفق الدستور".
وأضاف الشيخ الكربلائي ان"اصل المشاركة يعني ترسيخ اشتراك جميع مكونات الشعب العراقي مما يعزز المكونات وذلك يؤدي الى تحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي ، وان احد المطالب الجوهرية هي التغيير نحو الافضل الذي يمكن ان تحققه المشاركة اولا وحسن الاختيار وان الانتخابات هي الالية الاساسية لتكوين حكومة راشدة وصالحة ومجلس نيابي يقوم بدوره وفق الدستور، وان التغيير المطلوب الذي يكون شيئا صحيحا ومناسبا ومفيدا للمجتمع".
https://telegram.me/buratha