الأخبار

المطلك يحذر من (حرب أهلية) في الأنبار إذا ما قررت تشكيل (إقليم).. ويقترح دولة مدنية لا مركزية لحل الصراع على السلطة

1960 13:19:50 2014-03-20

طرح صالح المطلك، الزعيم السني ذو الصبغة العلمانية الذي لا يحظى بدعم واسع في المنطقة الغربية، رؤيته لما يمكن أن يكون حلاً لمشكلة التنازع على السلطة في العراق، وغربه، محذراً من تكرار سيناريو "سوري" اشد قساوة إذا ما قرر "السُنة" الذهاب إلى بديل "الاستقلال الذاتي" عن العراق على أساس قاعدة "الفيدرالية".

وعبّر المطلك، وهو نائب بمنصب سيادي لرئيس الحكومة نوري المالكي، ومسؤول عن ملف الخدمات "المتعثرة" في عموم البلاد، عن "ندمه من المشاركة في الحكومة الحالية" في حوار لصحيفة باسنيوز الكردية.

وبيّن المطلك أن "العملية السياسية القائمة حالياً في العراق تواجه العديد من المشاكل والعقبات، لأنها لم تبنَ على أساس صحيح، فضلا عن وجود اختلافات بين السياسيين حول مستقبل البلاد وبناء الدولة".

ونوّه بأن "بعضهم يريد دولة على أساس ديني إسلامي وهذا ما طبق بشكل عملي واثبت بالتجربة فشله، وآخرين يدعمون دولة شديدة المركزية لمعالجة مشاكل البلاد"، في إشارة إلى محاولات رئيس الحكومة نوري المالكي للقبض على الدولة.

وطرح المطلك، الذي يخوض الانتخابات النيابية المقبلة، رؤيته لما يمكن أن يكون شكلاً للدولة العراقية "دون مشاكل"، بأن "يكون الحل في دولة مدنية لا مركزية ذات مؤسسات تحفظ التوازن في توزيع السلطات والحقوق، وتبقي على سلطات مركزية قوية تحفظ وحدة البلاد".

وفي انتقاد واضح للمطامح السُنية بالذهاب إلى الخيار الفدرالي، اعتبر المطلك أن تلك المطامح "كارثية"، معتبراً "إنشاء إقليم في المناطق السنية سيخلق مشاكل وحربا داخلية بين الأطراف السياسية والمكونات في ذلك الإقليم، كما وستقع الحرب بين ذلك الإقليم والأقاليم والمحافظات الأخرى، بالتالي سينقسم العراق".

وقلل المطلك من أهمية الدعوات السُنية لتشكيل الإقليم، لجهة أن "مطالب تحقيق الفيدرالية في المناطق السنية لم تصل إلى حد المطلب الشعبي"، مشددا على أنه "مطلب عدد من الأحزاب والأطراف السياسية التي تحلم بإنشاء إقليم والسيطرة على ثرواته والسلطة السياسية فيه".

ونبّه المطلك إلى أنه "علينا أن نقطع الطريق بوجه تحول العراق إلى مستنقع على شاكلة سوريا"، مبيناً أنه "حذرنا قبلا بأن مشاكل سوريا ستؤثر على الوضع الداخلي في العراق، والأوضاع في الانبار دليل على ذلك، كان يجب على الحكومة أن تتصرف بعقلانية أكبر مع الملف الداخلي، وأن تقطع الطريق من خلال تلبية مطالب المواطنين".

ورفض المطلك تحميل الحكومة مسؤولية المشاكل التي تمر بها البلاد "يجب ألا نضع جميع الإخفاقات على الحكومة لأن بعض الأطراف والأحزاب والقوى السياسية والبرلمانية شريكة في العمل على تقسيم العراق والسير به نحو التقسيم، بعضها يعمل بتحريض خارجي وبعضها لأجل مكاسب حزبية وبعضها لمصلحة أشخاص".

وعن طموح المالكي لولاية ثالثة، لم يحدد المطلك رؤيته، وترك الباب مفتوحاً بإجابة غير مقنعة، وكأنه يحاول الابتعاد عن أي تصعيد مع رئيس الحكومة، بقوله "العراقيون هم من يحسمون ذلك، أتمنى منهم أن يشاركوا بقوة في الانتخابات لإحداث تغيير".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابواحمد الدليمي
2014-03-20
انت انسان فاشل لاتمثل السنه نهائيا وانتو بيت مطلك ناس عملتو مع النظام السابق مزارعين من اين جاءتكم السياسة والمناصب كلكم بالبرلمان ومليارديرية على حساب الشعب المسكين تكلم عن نفسك والانبار بريئيين منك ومن امثالك سراق وحرامية والصبح وي الحكومة وبالليل ضدها بس المالكي ميفتهم الطبخة ورا ح يضيع البلد من وراكم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك