الأخبار

عبد المهدي: الاختلاف مع المسؤولين وانتقادهم على عملهم في السلطة لاتعتبر اهانة للحاكم

2283 00:45:05 2014-03-20

اكد القيادي نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي،ان هناك طريقان لا ثالث لهما امام العراق، اما الدكتاتورية او الديمقراطية.

وقال عبد المهدي في مقال له تحت عنوان (ديمقراطية الشعب.. ام ديمقراطية الحاكم؟)، ان العراق قد جرب ابشع انواع الدكتاتورية ولم تنقذه او تنفع معه، بل خربت البلاد ومزقت صفوف الشعب واثارت الحروب الداخلية ومع دول الجوار، وكشفت البلاد امام التدخل الاجنبي والغزو والاحتلال، ووقوعه تحت براثن العقوبات والحصار، مما انهك قواه وامكانياته، وجعله بلداً يقف في الصف الاخير من الدول في الكثير من القضايا الاساسية”.

واشار عبد المهدي الى ان الطريق الثاني هو ان يسير العراق في طريق الديمقراطية ومنح الشعب الحريات والحقوق، واستثمار العراق لطاقاته وامكانياته ودوره الاقليمي والحضاري، مبينا ان هناك اجراءات وسياسات تشجع على تعميق الديمقراطية واخرى تعيدنا الى الوراء.

وبين عبد المهدي ان القرار الاخير باستبعاد بعض المرشحين، هو تراجع خطير على طريق الديمقراطية الناشئة في العراق، موضحا ان الاختلاف مع المسؤولين، وانتقادهم وكشف الاخطاء والانحرافات في عمل السلطة ليس اهانة لشخص الحاكم، بل رفضاً لسياساته، وهذا نقد وتقويم لعمل الدولة ينفع في النهاية الشعب، بل ينفع الحكام بتحذيرهم من الاخطاء واستفحالها.. وهو جوهر العملية الديمقراطية”.

 وتسائل “كيف يتم لهذه الاسباب استبعاد اسماء تبوأت مناصب وزارية ونيابية ولم تصدر بحقهم احكام تجريمية قضائية،وشاركوا في انتخابات سابقة، وقدم بعضهم تضحيات غالية في مقاومة الدكتاتورية السابقة ولنجاح العملية السياسية؟”

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك