عزا مجلس أمناء كتلة الاحرار ،اليوم الاثنين، هجوم رئيس الحكومة نوري المالكي على زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الى محاولة الاخير "التغطية على فشله في ادارة الدولة وافلاسه السياسي"، وفيما أكد أن الصدر لا يقبل بسياسة تحكمها "دكتاتورية تنتسب لمذهب اهل البيت عليهم السلام" ، لفت الى سعي مؤيدي زعيم التيار الصدري الخروج بتظاهرة للرد على "هذه التجاوزات".
وقال الناطق الرسمي باسم مجلس امناء كتلة الاحرار عقيل عبدالحسين خلال مؤتمر صحافي عقده بمقر كتلة الاحرار في البصرة ) إن "التصريحات الاخيرة التي هاجم فيها نوري المالكي زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر هو اعلان لافلاسه السياسي ومحاولة فك شفرات اسباب التدهور الاقتصادي وفشله الاداري وايصال العراق الى المجهول" ، مبيناً ان "السيد الصدر لا يقبل بالسياسة التي تحكمها دكتاتورية تنتسب لأهل البيت عليهم السلام".
واضاف عبدالحسين مخاطبا رئيس الحكومة نوري المالكي أن "كرسي الحكم الذي تتبجح بجلوسك عليه الان هو بفضل السيد مقتدى الصدر"، مشيرا الى ان "الوفود التي بعثت اليه للموافقة على بقاء المالكي في السلطة".
من جانبه اكد نائب محافظ البصرة عن كتلة الاحرار محمد طاهر التميمي عن "سعي الجماهير التابعة للصدر للخروج بتظاهرة كرد على تصريحات رئيس الحكومة التي هاجم فيها رمز من رموز العراق".
واشار التميمي الى أن "التصريحات الأخيرة التي هاجم المالكي فيها الصدر تدل على افلاسه وهي نهاية حكم الطواغيت في العراق"، لافتاً الى ان "فقاعات سياسية تصدر من المالكي لن تعرقل عملنا في ادارة الدولة واقامة المشاريع الخدمية مادام وجود اناس تنفيذيين يعملون بعيدا عن المزايدات السياسية".
وشن رئيس الوزراء نوري المالكي هجوما على زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر خلال مقابلة صحافية في (الثامن من شهر اذار الجاري) على قناة فرانس 24 في تعليقه على ما وصفه الصدر له بـ(الطاغية والدكتاتور) ان “ما يصدر من الصدر لايستحق الحديث عنه وهو رجل حديث على السياسة ولايعرف شيئا عنها وهو ولايعرف شيئا عن الدستور وان ضوابط الدستور غريبة عليه" ،بحسب قوله.
https://telegram.me/buratha