جدد زعيم ائتلاف الوطنية اياد علاوي، اليوم الأحد، دعوته الى "استقالة" الحكومة الحالية برئاسة نوري المالكي وتشكيل حكومة تصريف أعمال حتى إجراء الانتخابات البرلمانية، واكد أن الحكومة الحالية "حجمت دور رئاسة الجمهورية والقضاء وتحاول إسقاط البرلمان بالكامل"، عد سياسة الحكومة المبنية على "المحاصصة السياسية والطائفية بأنها سياسة حاضنة للإرهاب".
وقال علاوي في مؤتمر صحافي مشترك مع عدد من أعضاء ائتلاف الوطنية، في مقر الائتلاف ببغداد، إن "الحكومة تعودت على إتباع سياسة إقصاء وتهميش الجميع ومن غير من المعقول ان تجري الانتخابات في مثل هذه الظروف"، داعيا الحكومة الى " تقديم استقالتها وتعيين البرلمان لحكومة تصريف اعمال لحين اجراء الانتخابات البرلمانية".
وأكد علاوي أن سياسة الحكومة التي بنيت على المحاصصة السياسية والطائفية هي سياسة حاضنة للإرهاب"، لافتا الى أنه "لدينا اتصالات مع قوى سياسية عبرت عن عدم رضاها عن العملية السياسية للمضي بموضوع حكومة تصريف الأعمال".
وبين زعيم ائتلاف الوطنية أن "هذه الحكومة لا تمتلك القدرة على ان تسير الانتخابات بطريقة نزيهة ولا تريد أصلا ان تسيرها بنزاهة"، مشددا أنه "لن نسمح ان تستمر هذه الحكومة الى موعد الانتخابات والعملية السياسية الحالية لا تشرف العراق"، لافتا الى أن "تصريحات المالكي ضد الصدر مرفوضة وليس من حقه انتقاده وعليه ان يتقبل الانتقادات اذا كنا في بلد ديمقراطي".
ومن جانبه، قال النائب عبد الله الجبوري في بيان صحافي صادر عن ائتلاف الوطنية، إن "الحكومة تمادت بتصرفاتها وتراجعت قدراتها في إدارة البلاد الى حد مخيف وخطير وفشلت بامتياز سياسيا وامنيا وخدميا وعرضت وحدة الشعب العراقي الى الخطر"، مشيرا الى أنها "حجمت دور رئاسة الجمهورية والقضاء وتحاول إسقاط مجلس النواب بالكامل".
وأضاف الجبوري أنها "همشت مطالب المواطنين التي عبروا عنها في المظاهرات والاعتصامات السلمية ووصفتها بأنها حواضن للإرهاب"، مؤكدا أن "سياستها التي بنيت على الطائفية السياسية والتهميش هي حاضنة الإرهاب الحقيقية وليس المتظاهرين".
وبين الجبوري أن "ائتلاف الوطنية لا يرى أي مستقبل للحكومة الحالية ويتعين استبدالها بحكومة تصريف أعمال لا ترشح للانتخابات"، داعيا القوى السياسية المشتركة في الوزارة الى "الانسحاب من مجلس الوزراء"، مطالبا رئيس مجلس الوزراء بـ"تقديم استقالة وزارته والبرلمان بقبولها".
https://telegram.me/buratha