أكدت قيادة عمليات بغداد، اليوم الجمعة، مباشرتها بإجراءات لـ"منع استغلال" المجاميع المسلحة "الفوضى" في مجال بيع السيارات وشراءها بعملياتها "الإرهابية"، مبينة أنها اتفقت مع الجهات المعنية الأخرى على فتح عدد من المكاتب لبيع بطاقات تسجيل المركبات بسعر رسمي قدره 25 ألف دينار، ضماناً لـ"عدم ابتزاز" المواطنين.
وقال المتحدث الرسمي لقيادة عمليات بغداد، سعد معن، إن "المجاميع الإرهابية تحاول استغلال حالة عدم انضباط تسجيل المركبات وعدم وجود عناوين أصحابها، باستهداف المواطنين"، مشيراً إلى أن "القيادة باشرت بعدة اتجاهات لمعالجة ذلك الخلل، أولها التعاون مع مديرية المرور العامة لإكمال تحويل أرقام المفيست السوداء إلى بيضاء، وبناء قاعدة معلومات بهذا الشأن".
وأضاف معن، أن "الاتجاه الآخر يتضمن وضع ضابط قانوني أمني يمنع فتح معارض السيارات ومكاتب بيعها بنحو فوضوي"، مبيناً أن "تعليمات القيادة تشترط وجود عقد بأربع نسخ يوزع على البائع والمشتري والمعرض والمرور العامة".
وعد المتحدث الرسمي لقيادة عمليات بغداد، أن "النسخ الأربع للعقود تؤمن صورة واضحة عن عمليات البيع والشراء ومواصفات المركبات وعناوين حائزيها"، مؤكداً أن تلك "الإجراءات ستعطي بعداً أمنياً كبيراً من خلال عدم فسح المجال للمجاميع الإرهابية استغلال المركبات".
وذكر معن، أن "الاتفاق تم بين قيادة عمليات بغداد وباقي الجهات المعنية على فتح عدد من مكاتب تسجيل عقود السيارات لبيع البطاقات بسعر رسمي محدد يبلغ 25 ألف دينار ضماناً لعدم ابتزاز المواطنين".
وكانت قيادة عمليات بغداد أعلنت، في (الـ16 من شباط 2014)، عن وضع آلية جديدة لبيع المركبات وشراءها، عادة أن ذلك "سيمنع" المجاميع "الإرهابية" من استغلال المركبات في عملياتها.
كما دعت قيادة عمليات بغداد، في (الثالث من شباط 2014)، أصحاب معارض السيارات كافة ومن دون استثناء، للحضور إلى مطار المثنى، وسط العاصمة بغداد، مبينة أن ذلك يهدف لوضع "آلية نهاية" وقانونية لعقود السيارات، وهددت بـ"محاسبة" أصحاب المعارض الذين ينظمون عقود خارج الأطر القانونية التي وضعتها مديرية المرور وعمليات بغداد.
https://telegram.me/buratha