الأخبار

السيد عادل عبد المهدي: أقل من [60] يوما تفصلنا عن الانتخابات للتغيير عبر المشاركة فيها واختيار الاصلح

2038 11:30:27 2014-03-03

قال القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي نائب رئيس الجمهورية السابق عادل عبد المهدي، ان أقل من 60 يوما ، تفصلنا عن الانتخابات للتغيير والتصحيح عبر المشاركة في الانتخابات واختيار الشخصيات والسياسات الاصلح.

وذكر عبد المهدي في بيان له اليوم ان "هناك استعدادات دؤوبة من المفوضية لاجراء الانتخابات او لتنظيم الصفوف وكسب الاصوات، او حتى لشرائها كما هو حال القوى السياسية، او بعضها، او جهودا حثيثة من المرجعية لحث الجمهور على المشاركة والتغيير واختيار الاكفاء".

واضاف "في 25 شباط الماضي، بلغت نسب استلام البطاقة الالكترونية في البصرة 35% وفي ذي قار اكثر من 40% وقد يكون الامر مشابهاً في معظم المحافظات الاخرى، عدا بغداد التي تأخر طرح البطاقات فيها، وما يهمنا هو ان هذه النسب تشير الى اقبال اكثر من التوقعات، وسترتفع باقتراب الانتخابات وذلك قبل تسيير المفوضية الفرق الجوالة، واعتبار البطاقة مستمسكاً رسمياً، وهو موضوع مستقل بذاته، فالجمهور ضجر اصلاً من المستمسكات الاربعة لكن اغراءه او وضع العقوبات للمشاركة هو اسلوب تتبعه ارقى الدول الديمقراطية، خصوصاً وان البطاقة قد تكون مقدمة للبطاقة الوطنية التي تغنينا عن المستمسكات و"صحة الصدور"، وقس على ذلك.

واوضح ان "سعة المشاركة موضوع حيوي للجميع فهو طعنة كبيرة للارهاب والعنف، ولمن يريد تعطيل الانتخابات والعودة للممارسات الفردية والانقلاب والتآمر والتدخل الاجنبي.. لا نقول ان الانتخابات خالية من الشوائب، لكنها تبقى الوسيلة الاجدى لتصحيح الاوضاع وان دعوات التغيب تصدر من طرفين".

وبين ان "الاول مشكلته مع شرعية النظام فهو يريد اسقاطها للعودة للاستفراد والانقلاب والتمرد وهذا مسار مرفوض يدعو للدولة الشمولية الدينية او غير الدينية او يدعو للخروج من البناءات الحالية كلياً، والذهاب لبناءات وانتخابات جديدة تماماً دون تبيان من سيقوم بذلك وكيف؟ والقوى التي ستحمل المشروع؟ وباي نظام او دستور؟ وسياقات وضمانات ذلك كله؟ انه استبدال وضع معلوم فيه اختلالات قابلة للتصحيح، مقابل مسار مجهول في قواه ونواياه وبرامجه، وسيزيد الامور ارتباكاً وتراجعاً، اما الثاني فهو الاغلبية الساحقة المحبطة والقائلة ان الانتخابات لن تغير لا الوجوه ولا السياسات والغاضبة عن حق او بعضه علينا جميعاً ان نحترم هذا الطرف، فان كان كلامه صواباً فعلينا تصحيح سلوكياتنا وان كان يطعن عن حق بشخصياتنا فيجب ان نقدم او نقبل الوجوه الجديدة، وان كان على خطأ ويقول اموراً عن جهل فيجب الشرح والتوضيح والاقناع، لا سبيل امامنا للتغيير والتصحيح، غير المشاركة في الانتخابات واختيار الشخصيات والسياسات الاصلح".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك