نفت مصادر جامعية واخرى امنية مسؤولة في مدينة بعقوبة اليوم الخميس 14/6 مااوردها موقع اصوات العراق من انباء بخصوص جامعة ديالى والاوضاع الامنية في مدينة شاربان (المقدادية)، فيما انكرت الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين ورابطة الاعلاميين الموحدة معرفتها باستشهاد مراسل للموقع في الخالص يوم الاثنين الماضي.
وقال الدكتور سعدون العجيلي مدير اعلام جامعة ديالى تعليقا على انباء زعمت اختفاء رئيس الجامعة الدكتور علاء شاكر العتبي:"ان رئيس الجامعة موجود في محل سكنه الحالي في مدينة كلار شأنه شأن العديد من تدريسي الجامعة الذين نقلوا عوائلهم الى مدن خانقين وكلار بحثا عن الامن والسلامة، بعد تلقيهم تهديدات مباشرة من الجماعات الارهابية المتواجدة بالقرب من الحي السكني لجامعة ديالى في منطقة الكاطون غرب مدينة بعقوبة، وان هذا الامر مر عليه اكثر من 3 اشهر ونستغرب من اثارة الموضوع بهذا الشكل المريب". يشار في هذا الصدد ان 14 شخصاً من تدريسي الجامعة استشهدوا فيما تم تهجير 44 آخراً الى المنافي الداخلية في إقليم كوردستان والمحافظات الجنوبية خلال العام الماضي من قبل الجماعات الارهابية. ومن جانبه نفى مصدر مسؤول في مركز التنسيق المشترك خبرا كاذابا آخراً اورده ذات الموقع وللمرة الثانية خلال اقل من اسبوع وزعم فيه مراسل له بان اشتبكات عنيفة جرت بين جيش المهدي وقوات الشرطة الوطنية في مدينة شاربان (المقدادية). وقال المصدر:" ان هذا الخبر عار عن الصحة تماما، وان الجهات الامنية تحتفظ بحقها بمقاضاة الموقع ومراسله بتهمة التحريض على العنف في وقت تسعى المرجعيات الدينية والسياسين والحكومة المركزية وقواتها الامنية حصر وتحديد تداعيات العملية الارهابية التي استهدفت مرقد الامامين العسكريين في سامراء ومرقد الامام علي بن كمال الدين بن موسى الكاظم في الخالص".
واضاف: " ان كل المتابعين للشأن المحلي في مدن محافظة ديالى يعرفون جيدا بانها تخلو من جيش المهدي لافتقاده الى من يحضنه ويؤمن له الاوكار والاسلحة ومستلزمات العمل عقب تقتيل وترحيل وتهجير اكثر من 12 الف اسرة شيعية وكوردية فيلية من بعقوبة وشاربان خلال الـ 10 اشهر الماضية". الى هناك اكدت مصادر مسؤولة في رابطة الاعلاميين الموحدة والجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين فرع محافظة ديالى عدم معرفتهما بصحفي يدعى (عارف علي) والذي قال موقع اصوات العراق بانه استشهد بتفجير عبوة ناسفة في الخالص يوم الاثنين الماضي، كما اكدا عدم معرفتهما بصحفي آخر ورد اسمه في الخبر ويدعى عمار الصالح
PUKmedia
https://telegram.me/buratha