الأخبار

محافظ كربلاء يدعو للتنسيق مع عشائر الانبار لغلق الابواب أمام الجماعات الارهابية المسلحة

1246 11:05:00 2007-06-07

دعا محافظ كربلاء، الخميس، العشائر العراقية في المحافظة الى تعزيز الصلات والتنسيق مع عشائر المنطقة الغربية لغلق الابواب أمام الجماعات الارهابية المسلحة. وقال السيد عقيل الخزعلي لـ (أصوات العراق)، الخميس، "طالبت عشائر كربلاء في اجتماع عقدته هيئة اسناد كربلاء في العتبة الحسينية، مساء الاربعاء، وخاصة عشائر قضاء عين التمر (85كم غرب المدينة) بصفتها ملاصقة للمنطقة الغربية المتاخمة لحدود محافظة الانبار من تعزيز الصلات والتنسيق مع عشائر الانبار لغلق الأبواب أمام الإرهاب."وأضاف السيد الخزعلي "كرس اجتماع، مساء الاربعاء، لمناقشة الواقع الأمني في المحافظة وسبل تعزيزه." مشيرا الى ان الجميع يدرك أن امن كربلاء يعني امن العراق لأنها تمثلا حجر الزاوية في الوحدة العراقية.وأوضح "طلبت من العشائر العراقية في المنطقة تعزيز الصلة والتنسيق وتبادل المعلومات مع عشائر الانبار."ومن جانبه، قال مصدر مقرب من ممثل السيد السيستاني في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي،  "عد ما تقوم به عشائر الانبار ضد الإرهابيين عملا بطوليا؛ لأنها تلاحق فلول تنظيم القاعدة الارهابي."وأضاف المصدر، أن الشيخ الكربلائي قال خلال اجتماع هيئة الاسناد، مساء الاربعاء، انه من الضروري أن يعرف الجميع الواقع الأمني الذي نعيشه والخطر المحدق بها وهو من جهات عديدة داخلية وخارجية (لم يسمها).وأوضح "كان لشيوخ عشائر قضاء عين التمر عدة ملاحظات و مقترحات حول الحدود الأمنية التي تربط كربلاء بباقي المحافظات الأخرى وما يشوبها من ضعف وخرق وتجاوز على الواجبات الملقاة على قوة حماية كربلاء في الأطراف الحدودية." مشيرا الى ان الشيوخ أعلنوا استعدادهم للوقوف مع المرجعية والحكومة وتقديم ما لديهم من قوة للذود عن محافظة كربلاء.وهيئة إسناد كربلاء هي هيئة مستقلة تتكون من جميع أطياف محافظة كربلاء تم تشكيلها في نهاية شهر نيسان ابريل الماضي بعد حادثي التفجيرين الارهابيين الذين طالا مدينة كربلاء في نفس الشهر أمام مرقد الامام الحسين واخيه العباس عليهما السلام وراح ضحيته المئات بين شهيد وجريح، بهدف تقديم العون والمساعدة للحكومة المحلية في مدينة كربلاء حيث تمخض عنها تشكيل سبعة لجان ( برلمانية ،حوزوية عشائرية واجتماعية و تنسيقية وإعلامية وأمنية).
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حيدر المالكي
2007-06-07
اخيرا والحمد لله فهموا اللغز !! ان التنسيق مع عشائر الانبار مهم لكربلاء وماوراء كربلاء ,المهم هو العمل لا الكلام الذي شبعنا منه كثيرا ونريد الافعال موازية للاقوال كل انسان يموت في العراق يتحمله كل مسؤول في الدولة!! المعركة شرسة والاعارب ينوون مؤامرة كبرى ضدنا اي يريدون سقيفة جديدة على هواهم!!!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك