اصدر المكتب السياسي للاتحاد الاسلامي الكردستاني بيانا يوم امس حول اجتماعات القاهرة التي عقدت في 29/4/2007، بين بعض الاطراف العراقية بدعوة من الحكومة المصرية لتشكيل جبهة جديدة للاطاحة بحكومة المالكي، وجاء في البيان "ان الاتحاد الاسلامي الكردستاني ينأى بنفسه عن اية علاقة او محاولة تلحق الاذى بمصالح شعب كردستان والقوى والاطراف الحليفة وبصورة خاصة الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني".ويضيف البيان "بعد مشاركة الاتحاد الاسلامي الكردستاني في الاجتماعات المذكورة وعودة وفده الى كردستان، التقى امينه العام بنائب رئيس اقليم كردستان وشرح له مغزى المشاركة في هذا الاجتماع وموقف الاتحاد الاسلامي الكردستاني ودفاعه عن مصالح شعب كردستان في ترسيخ الفدرالية وتطبيق المادة (140) وعملية التعديلات الدستورية"، وزاد البيان "في اجتماع المجلس الاعلى للقوى السياسية في كردستان يوم 22/5/2007 وبحضور السيد رئيس الاقليم شرح الامين العام ماجرى في الاجتماع المذكور". ويؤكد البيان "ان الاتحاد الاسلامي الكردستاني لم يشترك بعد اجتماعات القاهرة في اي اجتماع آخر في عمان او اية عاصمة اخرى، بسبب عدم مشاركة القوى الكردستانية في الاجتماع المذكور وبصورة خاصة التحالف الكردستاني والائتلاف العراقي، لاننا نعتقد بان تشكيل اية جبهة سوف لن يكون له اساس متين واطار مناسب نحو احداث تغييرات ايجابية في اطار الدستور والعملية السياسية الحالية في العراق بغياب القوى الحقيقية الفاعلة".ويؤكد الاتحاد الاسلامي الكردستاني في ان عدم مشاركته في الاجتماعات التي تلت اجتماع القاهرة يؤكد بشكل عملي بأننا لم نعد جزءاً من المحاولات الجارية لتشكيل تلك الجبهة وينأى الاتحاد الاسلامي بمسؤوليته عن اية جبهة شكلت او تتشكل فيما بعد. وحول الوثيقة التي وقعها ممثلو الاتحاد الاسلامي الكردستاني في اجتماع القاهرة يقول البيان "ان التواقيع التي ظهرت كانت على مسودة المشروع في الجلسات التي عقدت في القاهرة وليست على بيان تشكيل الجبهة".ويؤكد الاتحاد الاسلامي الكردستاني التزامة بالعملية السياسية في العراق وتأييده للحكومة الشرعية المنتخبة ووقوفه ضد اية محاولة تجري خارج اطار البرلمان والدستور ضد العملية السياسية. ويعد هذا البيان تراجعا عن موقف للاتحاد الاسلامي الكردستاني وتصحيحا لخطوة اعتبرتها الاحزاب الكردستانية الاخرى خروجا عن المسار الوطني الكردستاني. وكان قد اصدر المكتبان السياسيان للحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني بيانا حول الجبهة السياسية المعلنة عبرا فيه عن اسفهما الى تاسيسها حيث يشارك فيها الى جانب الوفاق والحزب الاسلامي والاتحاد الاسلامي الكردستاني خونة عريقين للشعب الكردي من ايتام صدام الجلاد وعناصر شوفينية معادية لحقوق وتطلعات الشعب العراقي بقوميتيه الرئيسيتين العربية والكرديةوالجبهة المذكورة هي نتاج تحالفات مخابراتية من عدة دول من بينها مصر والكويت وتركيا تهدف الى تفعيل دور لها في العراق.
اللهم اهديهم الى طريق المستقيم فهؤلاء يتعجلون في لسانهم قبل عقلهم ويميلون الى مصالحهم قبل شعوبهم
adel al .omari
2007-06-06
نحن نعرف ان اي التفاف علي القوي اوغالبيه الشعب لاي حكومه في العالم هوة خيانه وخاصتا مايجري الان من عقد الصفقات وتوقيع التنازلات فييما اذا جائو ا الي الصلطه مع قوي اقليميه تريد كل الشر للعراق واهله فمبروك عليك علاوي ربيب المخابرات فزمن الانقلابات ولئ مع المقبور عفلق .ولعب غيرة