الأخبار

تصريح هام لناطق اعلامي باسم المجلس الاعلى الاسلامي العراقي

1656 09:55:00 2007-06-06

ابدى ناطق اعلا مي في المجلس الاعلى استغرابه من اعلان الجبهة السياسية الاخيرة في القاهرة بتاريخ 29/4/2007 واضاف الناطق الاعلامي جواباً على سؤال وجهه المركز الخبري في المجلس الاعلى حول طبيعة هذا الاستغراب بقوله :

بأن اغلب الاسماء والقوى التي اعلنت تبنيها للجبهة الجديدة هي من الاسماء والقوى المشاركة في الحكومة وفي عموم مفردات العملية السياسية منذ سقوط النظام الصدامي ولحد الان ، لا بل ان من يتصدر البيان هم ممن ساهم في ترسيم اسس النظام الجديد كالمساهمة في صياغة قانون ادارة الدولة ، والدستور الدائم بكل ثوابته ، ومنها مبدا الفيدرالية للعراق كله ، واستنكر الناطق الاعلامي الدعوة لاعادة الصداميين وازلام النظام القمعي السابق الى اجهزة امن الدولة في مقابل اخراج ما يسميهم بالمليشيات ، وهي القوى المناضلة التي قاتلت النظام السابق واسهمت في اسقاطه وتخليص الشعب العراقي من جرائمه وآثامه ، مع ان اول حكومة مؤقتة سنّت قرار تاهيل المليشيات للانخراط في الدولة والمجتمع هي حكومة الاخ الدكتور اياد علاوي وذلك كجزء من سياسة حل المليشيات التي تبانينا على اتباعها. ولفت الناطق الاعلامي الى الطبيعة المزدوجة للاعلان الاخير ، اذ في الوقت الذي نبذل فيه مساع حثيثة لتفعيل موضوعة المشاركة واعطائها ابعاداً عملية وحقيقية خصوصاً ما يتعلق بالاخوة في التوافق والعراقية نرى ان هذه الاطراف الشريكة في الحكم والموافقة على اسس قيام حكومة الوحدة الوطنية ، يقررون وبمفردهم وعبر وثيقة سرية وصايا مصيرية تهم مجموع الشعب العراقي ومستقبل العراق .

وحول مديات المشاركة التي يراها المجلس الاعلى قال الناطق الاعلامي نحن اول من دعونا الى مشاركة فاعلة وواقعية وليست شكلية لكل القوى الرئيسية المساهمة في العملية السياسية .. ونجد ايضاً دعوتنا الجادة والمخلصة لان تلعب القوى المسؤولة والمعتدلة دورها الايجابي البناء في مواصلة العمل والحوار من اجل الارتقاء بادائنا بما يخدم المصالح المشروعة للشعب العراقي ، وان يضعوا مسافات واضحة ومشخصة بينهم وبين تلك القوى التي لا تريد خيراً للعراق ولم تؤمن بالتغيير الذي حصل منذ بدايته ولحد الان وبدون أي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية للبلاد .وختم الناطق الاعلامي للمجلس الاعلى بالتشديد على اهمية التمييز بين القوى التي ناهضت النظام السابق وتلك التي وقفت معه . موضحاً اهمية المضي في سياسة المصالحة الوطنية القائمة على رؤية واقعية تسعى لبناء عراق جديد ديمقراطي تعددي فدرالي بعيدة عن اساليب وآليات النظام الطائفي العنصري الاستبدادي السابق .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو كميل التميمي
2007-06-06
انا استغرب من موضوع اجتثاث البعث هل ان السنه والقاده في البرلمان هم ممثلين عن البعث اذا كانوا كذالك اذا فالبعث لا يمكن اجتثاثه فهم في الحكومه ولهم اكثر من 70 صوت واين البعث الذي يريدون عدم اجتثاثه لم نسمع بيه يوما ادان عمليه ارهابيه واحده طالت الابرياء ولم نسمع يوما عمليه واحده طالت الاحتلال وهم يدعون المقاومه ما نسمعه مسميات باسماء اسلاميه ولم نسمع بحزب البعث لماذا هل جاء ذالك لانهم يعرفون هذا الاسم بانه نكره ويعرفون العراقيين لا يريدون عودت هذا الاسم
عباس سيد هاشم الحلاق
2007-06-06
الله يكون في عونكم تعملون امام انظار الجميع وتتلقون الخناجر المسمومه من خلفكم لكن نقول لكم سيروا والله خير المستعان 0واتركوا الكلاب تنبح مادام القافله تسير كالبرق انشاء الله0
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك