5 دول عربية وتركيا واحزاب سياسية عراقية تقود مؤامرة الجحوش التي فضحها الرئيس الطالباني

كشف عضو في الائتلاف للمرصد العراقي تفاصيل جديدة عن مؤامرة الجحوش التي تحدث عنها الرئيس جلال الطالباني في المؤتمر الصحفي الذي جمعه مع السيد مسعود البرزاني ، واضاف ان 5 دول عربية هي مصر و والاردن والسعودية والكويت والامارات وتركيا تساهم في مشروعا لإسقاط حكومة المالكي والعملية الدستورية وارجاع العراق الى ما قبل عام 2003 وتابع ان مشروع بدت ملامحه في مؤتمر شرم الشيخ وتبلور بشكل واضح في مؤتمر بالقاهرة وذلك في زيارة قام بها د.اياد علاوي برفقة مجموعة من الشخصيات الكردية التي كانت تقود افواج الجوش في عهد النظام البائد وبحضور وبعض اجنحة الحزب الاسلامي التي ترغب في اسقاط العملية السياسية وجبهة الحوار الوطني و بعض الشخصيات من قائمة التوافق واضاف ان مشروع القاهرة يعتمد على الامور التالية :

1- تاسيس مجلس أنقاذ سياسي يتكون من الاعضاء المعارضين للعملية السياسية ويمثل كل عضو في المجلس السياسي 10 من النواب المعارضين للعملية السياسية.

2- المجلس السياسي سيتشكل افراد من قائمة التوافق واعضاء من القائمة العراقية وجبهة الحوار الوطني وحزب الفضيلة اضافة الى مجموعة من الشخصيات الكردية البارزة التي كانت تقود أفواج الجحوش في النظام البائد وجناح من الحزب الاسلامي المتحمس لاسقاط العملية السياسية حيث يوجد جناح اخر يؤيد دعم الحكومة الحالية.

3- يقوم المجلس السياسي بالتحرك على كيانات في الائتلاف والاتحاد الكردستاني في سبيل تشكيل حكومة أنقاذ جديدة .

4- تقوم الدول العربية الستة وتركيا بوضع كافة التسهيلات المادية و السياسية والاعلامية في دعم المجلس السياسي الجديد.

5- الضغط على الولايات المتحدة الأمريكية بالمساهمة في مشروع الإنقاذ السياسي ودعمه عسكريا والتعاون في سبيل إعادة تنظيم وبناء مؤسسات النظام السابق .

6- تكفلت بعض الدول العربية بدعم مجموعات مسلحة في الفرات الأوسط والجنوب تقوم بعمليات فوضى وزعزعة الوضع الامني في تلك المناطق وذلك لخلق حالة تذمر شعبي مما يسهل في إسقاط الحكومة شعبيا .

هذا ويذكر ان الرئيس جلال الطالباني أعلن خلال إجتماعه مع رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني في السليمانية الأحد موقف الحزبين الرئيسيين الكرديين الرافض والمستنكر لقيام بعض الجهات باعلان جبهة سياسية جديدة في القاهرة تضم شخصيات عربية وكردية. وفي مؤتمر صحفي علق الرئيس الطالباني على تشكيل تلك الجبهة التي تضم الى جانب القائمة العراقية الحزب الاسلامي العراقي والاتحاد الاسلامي الكردستاني ومجموعة من الشخصيات العشائرية الكردية كانت متعاونة مع النظام السابق

وفي ختام الإجتماع أصدر الزعيمان الكرديان بيانا شجبا فيه موقف تلك الجهات وشخصيات عربية وكردية وصفها البيان بخونة تاريخيين للشعب الكردي من أيتام صدام. وأضاف البيان أن إجتماع القاهرة الذي دبرته مخابرات دول أجنبية تمخض عنه جبهة سياسية تعادي المسيرة الديموقراطية للشعب العراقي وتسعى إلى نسف منجزاته الدستورية. وإعتبر البيان تشكيل هذه الجبهة تكريسا لطائفية بغيضة وعنصرية شوفينية عندما تتجاهل الأكثرية الشيعية وقوى الشعب الكردي الوطنية. خلال إجتماعه مع رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني في السليمانية الأحد موقف الحزبين الرئيسيين الكرديين الرافض والمستنكر لقيام بعض الجهات باعلان جبهة سياسية جديدة في القاهرة تضم شخصيات عربية وكردية.

المرصد العراقي