الأخبار

إسقاط الطلاب غير البعثيين- وثيقة تفضح سياسات البعث

2974 08:15:00 2007-06-05

خالد سليمانتاريخ النشر Monday, June 04, 2007

تتكون الوثيقة أدناه من صفحة واحدة وهي من محفوظات مؤسسة الذاكرة العراقية رقمها التسلسلي 01270304-001 . جهة إصدار الوثيقة هي قيادة شعبة السليمانية /قيادة فرع السلمانية لحزب البعث العربي الإشتراكي ، أما تاريخ إصدارها فهو 4/3/1989 وتحل الرقم 47/1105 . ان هذه الوثيقة الموجهة إلى كافة قيادات الفرق الحزبية ومكتب الطلبة والشباب في شعبة السلمانية تحت عنوان " السلامة الفكرية تحمل توقيع أمين سر الشعبة ذاتها إسمه ( صبحي محمد عمران) .

تتضمن الوثيقة طلباً من المسؤول المذكور لإسقاط " الطلبة المعادين للحزب والثورة " حسب تعبيره ، من الترشيح للقبول في الجامعات والمعاهد العراقية للعام الدراسي 1988-1989 . ويشمل طلب السؤول البعثي طلاب الصفوف السادسة العلمية والأدبية والمهنية والإسلامية ويشترط في الوقت ذاته ان يكون الكتاب بثلاث نسخ وتوقع من لجنة خاصة تتكون أعضائه من أمين سر قيادة الفرقة وضابط أمن المنطقة وإثنان من الرفاق أعضاء قيادة الفرقة والرفيق مسؤول مكتب الطلبة والشباب . ويستنتج من خلال ملاحظة كتبت بخط اليد إلى جانب الصفات الحزبية والأمنية المذكورة بأن إسم أحد الرفاق في اللجنة هو "جبار فاضل " .

كانت الفترة التاريخية التي صدرت فيها هذه الوثيقة من الفترات الصعبة في حياة المجتمع العراقي الذي طالما اتسمت يومياته بجرعات " فوق-إضافية " في القمع والتدجين وإغلاق أبواب المؤسسات التربوية والتعليمية بوجه من لم يكن بعثياً . كما ان انتهاء الحرب مع إيران وعمليات الأنفال ساعد البعث في التشديد على عملية التبعيث في المؤسسات التعليمية بشكل خاص . وفي السياق ذاته ثمة وثائق أُخرى تؤكد على تركيز على الأوساط الجامعية والطلابية والشبابية في عمليات المراقبة والتحقيق ومصادرة حقوق التعليم الجامعي والمهني في أنحاء العراق .

يستنتج من خلال هذه الوثيقة بأن غاية إسقاط الطلاب كانت وسيلة أمنية وسياسية اعتمدها نظام صدام بغية صناعة المجتمع الذي طالما ابتغاه البعث كغاية ووسيلة معاً .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبو أحمد
2007-06-05
ويأتي وبكل صلافة من يميز بين الصداميين والبعثيين ويدافع عن البعث الغير صدامي. انهم سواء والدليل ان الفكر الذي يحملونه هو فكرا هداما وان دواءه الوحيد هو الاجتثاث. ترى الا يستحق هؤلاء الحثالة العقاب على ما سببوه من أذى للعراقيين من حرمان من فرص التعليم وما سببوه للوطن من ضياع فرص للتقدم؟
أدم الحسيني
2007-06-05
هل قامت حكومتنا الموقره بأتخاذ مايلزم لتعويض المتضررين من هكذا قرارات, هل اعادت لهم ولو نفسيا بعض ماخالج قلوبهم من غبن بسبب هذه العنصريه البعثيه المقيته؟ او قبل هذا وذاك, هل الحكومه تقراء هذه الاخبار؟
ابن الناصرية
2007-06-05
الحمدلله من خلصنا من هذا الناظم العفلقي
ابو اسامة
2007-06-05
البعث قذر بشكل لم يسبق ان ظهر مثله عبر تاريخ العرب بما فيها الحركات المتطرفة
ماجد محمد
2007-06-05
كنت واحدا من ضحايا هذه السياسة الأجرامية التي لاتعرف قيما علمية ولا سلوكيات أخلاقية ففي سنوات دراستي الجامعية تم أصدار أمر برسوبي في الصف الثاني حينها أسرّني أثنان من الأساتذة - وهم أحياء يرزقون - أن جوابي كان مثاليا وتاما ً ولادخل لهم بالنتيجة وفي السنة التالية أستدعوني لغرفة الأتحاد الوطني وأغلق الباب وقال لي مسؤول المرحلة وهو فلسطيني الجنسية بأنه يستوجب علي مراجعة نفسي لأنها وقالها بالنص ( جرة إذن ) وبعدها لا ألوم إلا نفسي , والله على ما أقول شهيد , المشكلة هو الآن موظف مرموق في دائرة رسمية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك