اتهم مسؤول في وزارة الداخلية ما اسماها بـ”اجندة خليجية “ تحول دون تحقيق الأمن في محافظة البصرة رافضا الافصاح عن نوع وحجم التدخلات وتأثيرها. وقال رئيس لجنة وزارة الداخلية لشؤون متابعة الوضع الأمني في البصرة ..اللواء رشيد فليح في حديثه لـ”الصباح “ : ان هناك مهربين مجهزين بزوارق مسلحة وعصابات تلوذ بالسواحل القريبة عندما تتعرض الى مضايقات من القوات العراقية، لا سيما من خفر السواحل والمياه التي تعمل على تقويض عمليات التهريب في مياه شط العرب، كاشفا عن قصور المعدات والتجهيزات الخاصة بآمرية خفر السواحل التي لا تستطيع بامكاناتها الحالية مجابهة هذه العصابات. واقر فليح بوجود ثغرات تقع خارج اختصاص اللجنة الامنية وتتعلق بالموانئ العراقية والمنافذ الحدودية ينبغي معالجتها موضحا اهمية توزيع المسؤوليات الامنية في موانئ المحافظة لا سيما بعد ان تبين وجود تداخلات بين صلاحيات شركة الموانئ العراقية والدوائر الساندة لها. وطالب بهذا الصدد بتشكيل لجنة مؤلفة من وزارات الداخلية والنقل والمالية لتحديد الضوابط المتعلقة بعمل كل مؤسسة تابعة لهذه الوزارات داخل الموانئ للقضاء على التداخل الحاصل في الصلاحيات. واكد ان هناك توصيات تم الاتفاق عليها مع اجهزة الشرطة والقيادات المحلية سوف تقدمها اللجنة الى وزير الداخلية لاتخاذ الاجراءات اللازمة بصددها. ووعد فليح باتصال هاتفي مع”الصباح “ بفرض الأمن في محافظة البصرة وملاحقة المجرمين واقتفاء اثارهم وتوفير المناخات الملائمة لمدينة البصرة التي تتمتع بحركة تجارية واسعة. من ناحيته قال امر القوة النهرية العميد حكيم لـ”الصباح “ ان مجهودات كبيرة تبذل من اجل السيطرة على حركة التجارة والملاحة النهرية الاصولية ومنع اية مظاهر غير قانونية، واشاد بالتضحيات التي يقدمها منتسبو هذه الدائرة واحساسهم العالي بالمسؤولية علما انها قدمت عددا من الشهداء في سبيل الواجب.
https://telegram.me/buratha