الأخبار

تقرير اقتصادي: الدينار العراقي يواصل عملية الارتفاع في مقابل الدولار، وأجواء متفائلة في نهضة عمرانية شاملة في النجف وواسط

62816 21:03:00 2007-06-03

بدأ الدينار العراقي موجة جديدة على ما يبدو من الارتفاع في قبال الدولار في سوق صرف العملة في البنك المركزي، إذ يجري الان تداول الدينار قريبا من 1254 للدولار الواحد قياسا إلى الأسبوع الماضي الذي كان يصرف ما بين 1270 و1260، ووفقا للمعلومات المستقاة من وزارة المالية فإن الدينار سيواصل ارتفاعه في قبال الدولار بعد ان تحسن الوارد المالي للخزينة العراقية وتحسن وضع الاحتياطي المالي والذي شهد قفزة تحسن لم يبلغها منذ سنوات الحصار، ويرى خبراء الوزارة بأن العراق بلدا مستهلكاً مما يجعل غالبية المواد المستهلكة تأتيه من الخارج وبأسعار العملة الصعبة مما سينعكس بشكل ايجابي على القدرة الشرائية العامة للمواطنين، ورغم ظروف الارهاب التي عملت على رفع اسعار الكثير من المواد بسبب قطع الطرق بين الأسواق، إلا إن الوزارة ماضية بسياستها لأنها تعتقد ان ذلك سيعود بخير كبير على المواطنين لاسيما أصحاب الدخول المحدودة الذين يعانون الأمرين الان من ارتفاع الاسعار.

ووفقا للخبراء الاقتصاديين فإن العراق يمكن ان يشهد مزيدا من الانتعاش الاقتصادي مع استمرار التحسن الأمني الطارئ في الكثير من المناطق، ويرى هؤلاء إن الحكومة التي شرعت بتخصيص مبلغ 10 مليارات دولار لكي يتم انفاقه استثمارياً يمكن ان يعود على اسواق العمالة والخدمات وسلسلة المصالح المترابطة مع السوق الانشائية والعمرانية وما يتبع ذلك في سوق النقل والمصالح المتوسطة بخير كبير يمكن ان يتم تلمس آثاره في اواخر هذا العام بشكل ملحوظ.

ولكنهم أبدوا خشيتهم من ان لا تتمكن الوزارات وبعض المحافظات من صرف هذه التخصيصات مما يجعل هذه الأموال مجمدة في البنك المركزي مما يحول دون ان تكون رافدا في المجالات التنموية المنتظرة في مجالات تحسين القدرة الشرائية للمواطنين.

وتحتل محافظة النجف الأشرف المرتبة الأولى في مجال الإعمار والتنمية، ويمكن تلمس ذلك بشكل واضح في كل مرافقها، تاتي من بعدها واسط ثم الناصرية، فيما تحتل مدينة العمارة والأنبار المرتبة المتدنية في هذا السياق لأسباب غالبيتها أمنية. ووفق تقارير معتمدة لدى أهل الخبرة فإن محافظة النجف الأشرف وواسط يمكن ان تشهد نهضة واسعة النطاق خلال العامين القادمين لو استمر النهوض العمراني بالمنوال الحالي آخذين بنظر الاعتبار ما يمكن للسياحة الدينية ان تدره على المدينتين.

وكالة انباء براثا (واب)

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الواسطي
2007-06-04
اعتقد ان التأرجح في قيمة الدينار العراقي صعودا وهبوطا لا تصب في مصلحة الاقتصاد العراقي . والقيمة السوقية الحالية لا تمثل القيمة الحقيقية للدينار العراقي الحالي . فقيمته الآن تأتي من البيع المباشر من قبل المصرف المركزي واعتقد ان اكثر المشترين هم الاشخاص الذين ينوون السفر وليس القوى الاقتصادية الفاعلة في السوق . من الاحسن تثبيت سعر الصرف لأزاحة قلق المستثمرين والسعي الى توفير الاجواء المناسبة لزيادة الانتاج المحلي التي ترافقها انخفاض في مستوى الاسعار
الخفاجي
2007-06-03
أين الاعمار من محافظة بابل والتي كانت المحافظة الثانية في زمن النظام البائد ،ولماذا لايتم تطوير السياحة الدينية وغيرها من خلال التوسع في الاعمار وبشكل جدي بيد السواعد الشريفة لكي يتم القضاء على البطالة وجلب العملة للبلد من خلال الوافدين من الزوار
ابو كميل التميمي
2007-06-03
ان ما يقوم به اهل النجف وواسط وهمت المسؤلين غير خاف على الناس لكن من الاجحاف ان تتساو’ العماره مع الانبار من حيث الامن. انا اعتقد عدم الاعمار في الجنوب هو ليس الواقع الامني هذا تبرير غير مقبول .السماوه مثلا عاد’ اليابانيين الى بلدهم ولم يقتل منهم واحد ما تريدون اكثر بصراحه السماوه كانت اكثر امنا من امستردام في هولنده المشكله هي في المسؤلين لا يحسون بقيمت الوقت وهو يمر والعالم يتقدم والناس تجزع يا اخوان نحتاج الى ثوره حقيقيه في الاعمار لتشغلوا الناس باهذه الثوره المباركه كفى كفى كفى تبرير
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك