الأخبار

اهالي ديالى يجمعون على تطهيرها من الارهابيين

1225 19:01:00 2007-06-01

الاخبار " مكتب بغداد - اجمع المئات من اهالي ديالى على ان اي خطة عسكرية في ديالى سيكون نصيبها الفشل اذا انفردت القوات الامريكية بالتخطيط والاشراف عليها . وعبروا عن ارتياحهم التام عن التحاق افراد كتائب ثورة العشرين بالركب الوطني ومقاتلة التكفيرين المرتبطين بتنظيمات ما يسمى بدولة العراق الاسلامية. وقالو في احاديث مباشرة واخرى عبر الهاتف " ان افراد الكتائب ورغم ان ماضيهم القريب تشوبه بعض الشوائب و الغموض ,الان ان الامور بخواتيمها وطالما ان افرادها ادركوا بان القاعدة واذنابها لا يريدون الخير لابناء المحافظة ,وقرروا طواعية الالتحاق والالتحام مع ابناء المحافظة الخيرين في محاربة القاعدة وطردها من بين ظهرانينا فان من الواجب الجهات العراقية المعنية احتواءها و احتضانها ومساعدتها ومساندتها بالاضافة الى الاستعانة بالعشائر وتقديم الدعم والمساندة لها, لا سيما وان الكثير من المناطق السنية بدأت تضيق ذرعا بالقاعدة واجراءاتها وفتاويها , ولا تحتاج الى اكثر من بعض المساعدات واسنادها من قبل الحكومة بشكل جدي كي تمارس دورها " . وقال المواطن ح . التميمي وهو احد مثقفي المدينة " كتائب ثورة العشرين تمارس الان دور جيد رغم ان ماضيها مختلف, ولو تبادر الحكومة مساعدتهم بالمال والسلاح لضربوا القاعدة واذنابها ضربات موجعة ,وما العمليات الاخيرة في بهرز , التي زعمت هذه القوة او تلك قيادتها, الا دليل على مصداقية قولنا ". واضاف " ان محاربة الارهاب لا تنجح بالجيوش المجيشة والاليات والمروحيات , وانما بنفس الاسلوب الذي يتبعونه وافراد كتائب ثورة العشرين وقائدهم الميداني حجي عدي مهيئون للعب هكذا دور ". واشار المواطن شريف محمد الى" ان اهالي المناطق يثقون او يهابون عناصر الكتائب ,لذلك تطوع الكثير من اهالي بهرز في سلك الشرطة واقاموا مركز للشرطة هناك وربما سيفتحون مركزا اخر خلال الايام القادمة ". واكد قاسم فيحان ان القوات الامريكية المتواجدة في مدن ديالى غير صادقة في محاربة التكفيرين ,ولولا التصرف الميداني الذكي للقوات العراقية والداعمين لها من العشائر العراقية و تدخلهم السريع في بهرز قبل ان يدخلها الامريكان لحلت كارثة مروعة , ولما استطاعو طرد القاعدة منها !!". واضاف " يا اخي كل جندي او شرطي او اي مواطن ببعقوبة يعلم علم اليقين مدى التعاون بين الامريكان والقاعدة لكن لا احد يمتلك الديل بشكل مادي ملموس,وعندما نورد هكذا كلام تحتاج الى دليل ملموس ,والامريكان طبعا لايتركون اثرا على الاطلاق ". واورد السيد احمد المكدمي دليلا ملموسا على اتهام زميله قاسم " قبل يومين فقط قامت مجموعة من الكتائب والشرفاء بملاحقة مجموعة منتكفيري القاعدة داخل ازقة حي التحرير ونجحوا في قتل عدد منهم , واثناء الملاحقة جاءت طائرة امريكية فضربت الكتائب وتركت القاعدة !!! ". بينما ذهب السيد جابر الخالدي الى امر اخر في غاية الاهمية ,الا وهو الادارك التام بان الاحتلال و القاعدة ومكاسبها الوقتية زائلة ان عاجلا او اجلا وان اهالي ديالى بسنتهم وشيعتهم وكوردهم وتركمانهم والحكومة المنتخبة هي المتواصلة في البقاء و أن من يناصرهم املا في الحصول على مكاسب قريبة المدى يمكن ينقلب ضدهم حين يمنى بهزيمة فادحة ويشعر بأن مصالحه بعيدة المدى ستتضرر فالاجانب من القاعدة او غيرها مهما طال بهم البقاء ضمن حاضناتهم الحالية, فهم لابد راحلون , بينما ابن البلد السني او الشيعي سيبقى وهذا مابدأ يدركه هؤلاء وعلى المسؤول في الحكومة ان يستغل هذا الامر بشكل جيد ".

واضاف " لذلك اخذت الكثير من القرى والعشائر التي كانت ومازالت ماوئ للقاعدة ,تتململ وتنتفض ضد القاعدة ,وهذا ما يحصل الان في قرى منطقة الوجيهية , فقد حدث هجوم على قرى بني تميم من قبل زمر ارهابية تستوطن قرى قرية ملالة وبيت شياع, وبعد ان تم صد الهجوم والقيام بهجوم مقابل , اكتشفوا وجود منزل كبير تم لغمه بانواع المتفجرات كي يكون فخا , فتم تفجيره وهدمت بعض المنازل الاخرى التي احتوت على متفجرات ايضا, بعدها بثلاثة ايام حدث نزاع بين افراد القاعدة والاهالي الذين انطلق الهجوم الفاشل من اراضيهم وسبب النزاع ان هؤلاء الذين كانوا يناصرون القاعدة قد اصبحوا بلا مأوى لأنهم يخافون من العودة خشية من الثأر والفصل العشائري ". واختتم السيد عبد المهيمن جبار احاديث زملاءه بالاشارة الى الاجواء السائدة الان في مدن المحافظة وتذمر واستياء غالبية الاخوة السنة من تداعيات التدهور الامني على حركة الحياة العامة وانعدام الخدمات الاساسية ,فضلا عن استهدافهم اسوة باخوتهم من ابناء الشيعة والكورد ,لذلك على ابناءها الغيارى كافة, ان يوحدوا جهودهم في سبيل انقاذ ما يمكن انقاذه ,مشددا على ان بعثرة الجهود المبذولة الان هي سبب اخر في تاخر عمليات تطهيرها , وما على مكتب الاسناد وتجمع ديالى المستقل ومجلس انقاذ ديالى المقترح والمعتصمين ,الا لملمة مشاريعهم وخططهم والانفتاح على العشائر المناوئة للاهارب للشروع في حملة واسعة لتطهير مدننا من سرطان القاعدة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
walid al obeidi
2007-06-02
ليس هناك حاجة للبحث عن أدلة لتواطء الأميركيين مع القاعدة فلا أحد يستطيع أن يحاكم الأميركيين بأدلة أو بدونها فالواقع على ألأرض أبلغ من كل الأدلة وبات الجميع يعرف هذه الحقيقة ومنذ 2003 تحدث إلي أحد فلاحي ديالى البسطاء الذين يعملون في البساتين عن وقائع تثبت هذا التواطء وبات معظم الناس إن لم يكن جميعهم يعرف أن القاعدة صنعتها أميركا وجاءت بها إلى العراق بالتواطء مع نظام آل سعود وبعض الزعامات السياسية العراقية التي سيكشف التاريخ الذي أتمنى أن يكون قريبا عن دورها في سفك دماء العراقيين الأبرياء
علاء
2007-06-02
الكل يجب ان يتكاتف من اجل انقاذ الشعب المسكين الذي يخسر اعز ما لديه صحايا للارهابين الله ينتقم من ال سعود على فتنهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك