وذكرت مصادر في الجيش الامريكي ان حظرا للتجول فرض الى اجل غير مسمى في العامرية منع خلاله دخول وخروج المدنيين والمركبات.
وكانت مصادر امنية عراقية اشارت الى ان المعارك المسلحة التي نشبت بين جماعات ارهابية مسلحة في منطقة العامرية غربي بغداد دارت على خلفية اغتيال احد كبار قادة الارهابيين هناك.
واوضحت ان المعارك نشبت بين ما يسمى بكتائب ثورة العشرين والجيش الاسلامي وهما تنظيمان ارهابيان يضمان عناصر سابقة في الاجهزة الامنية الصدامية من جهة وبين مسلحين يتبعون لجماعة ما يسمى (دولة العراق الاسلامية) في منطقة العامرية التابعة لتنظيم القاعدة الارهابي في العراق من جهة اخرى.
وتضيف المصادر ان كتائب ثورة العشرين ردت على جماعة (دولة العراقية الاسلامية) بمساعدة من الجيش الاسلامي وقامت بقتل الشيخ حميد احد كبار الارهابيين في تنظيم (دولة العراق الاسلامية) في حي العامرية في عملية ثار لقتل احد كبار قادتها قبل ايام .
وقالت المصادر ان السلطات الامنية العراقية وكذلك القوات متعددة الجنسيات لم تتدخل في القتال المسلح الذي وصف بانه الاعنف منذ سقوط صدام حسين بين جماعات ارهابية مسلحة في تلك المناطق وفضلت مراقبة الموقف عن بعد وفرضت القوات الامريكية طوقا امنيا حول المنطقة لدفع الجماعات الارهابية المسلحة الى معركة استنزاف فيما بينها.
https://telegram.me/buratha