واشار الى ان التحقيقات الاولية اثبتت تورط هؤلاء مع منظمات ارهابية وانهما اعترفا بمحاولة المعلومات عن شخصيات سياسية وعسكرية بعينها وتحديد مقرات مهمة للحكومة والقوات المتعددة الجنسية وتهيئة قاعدة بيانات لرفد مخططات لتنفيذ هجمات داخل المنطقة الخضراء.
وكشف الشمري عن «ضبط حزام ناسف الشهر الماضي كان ملقى على احد الارصفة داخل المنطقة تخلص منه حامله على ما يبدو بعدما وجد نفسه غير قادر على تنفيذ مهمته بسبب الاجراءت الامنية المشددة، كما تم العثور على قنابل يدوية مخبأة في الاحراش بإحدى الساحات العامة في المنطقة الخضراء.
وافاد الشمري الى تعرض عدد من السياسيين من سكان «الخضراء» الى التهديدات بالقتل والتصفية واختطاف عائلاتهم او الرحيل، كان آخرها تهديدات مكتوبة القيت في حديقة دار النائب قصي عبدالوهاب.
وعزا الشمري هذه التهديدات وادخال المتفجرات الى محاولة ارباك الوضع الامني في منطقة هي الاكثر أمنا في البلاد من جهة، ويمكن اعتبارها رسائل استعراضية لاثبات وجود هذه الجماعات.
وكانت السنة الجارية الأسوأ في المنطقة الخضراء وسبق للقوات الاميركية والحكومة العراقية اعلان احباط عدد من المحاولات لادخال سيارات مفخخة ضمن مواكب نواب في البرلمان و «اكتشاف سيارة ملغمة في المرآب الخاص برئيس مجلس النواب محمود المشهداني كانت تستهدفه».
ونجح انتحاري يرتدي حزاماً ناسفا في الثاني عشر من نيسان (ابريل) الماضي الوصول الى كافتيرا البرلمان في الطابق الثالث من قصر المؤتمرات وهاجم الاعضاء ما ادى الى مقتل النائب محمد عوض واصابة النواب طه اللهيبي وسلمان الجميلي من كتلة التوافق السنية.
الحياةhttps://telegram.me/buratha